لندن (د ب أ) 

كانت بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للسيدات (يورو 2022) على موعد مع التاريخ، بعدما حققت عددا قياسيا في الحضور الجماهيري للبطولة.
وبلغ إجمالي عدد المشاهدين الذين تابعوا مباريات البطولة من المدرجات، أكثر من ضعف الرقم القياسي، الذي حققته نسخة البطولة الماضية التي جرت عام 2017 وبعد انتهاء مباراتي الدور قبل النهائي في النسخة الحالية للمسابقة القارية، وصل مجموع الجماهير الذين حضروا البطولة داخل الملاعب 487683 متفرجا، وهو ما يزيد كثيرا عن عدد المشجعين الذين حضروا النسخة السابقة التي أقيمت في هولندا قبل 5 أعوام وشهدت تواجد 240055 متفرجا.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة النهائية للبطولة التي تجرى يوم الأحد المقبل بين منتخبي إنجلترا وألمانيا تحطيم رقم قياسي آخر فيما يتعلق بالحضور الجماهيري لمباريات الأمم الأوروبية للسيدات أو حتى الرجال، في ظل القدرة الاستيعابية الضخمة لملعب (ويمبلي)، الذي يستضيف اللقاء، والتي تبلغ 87 ألف متفرج.
ويبلغ أعلى حضور جماهيري لمباريات كأس الأمم الأوروبية النهائية 79115 متفرجا في نهائي البطولة القارية للرجال عام 1964 بين منتخب إسبانيا (المضيف) والاتحاد السوفييتي، على ملعب (سانتياجو برنابيو) في العاصمة مدريد.
وشهدت النسخة الحالية للبطولة رقما قياسيا لأعلى حضور جماهيري في إحدى مباريات أمم أوروبا للسيدات، عندما شاهد 68871 متفرجا فوز منتخب إنجلترا بهدف على المنتخب النمساوي في لقائهما الذي جرى بمرحلة المجموعات على ملعب (أولد ترافورد)، معقل فريق مانشستر يونايتد.
وذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، «كان ما يقرب من 100 ألف طفل جزءًا من هذا الحضور الذي حطم الرقم القياسي، بينما كان 47% من جميع المشجعين في الملاعب من الإناث، مع توقع وجود جمهور مشابه للنهائي».
وأضاف يويفا «تميزت البطولة باستمتاع الجماهير بهذه الأجواء العائلية، ويمكن توقع نفس الضجة والإثارة للمباراة النهائية بين إنجلترا وألمانيا يوم الأحد، والتي من المقرر أن ترسي معيارًا رئيسيًا آخر».