لندن(د ب أ)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، دعمه لمحاولات تشخيص مرض اعتلال الدماغ الرضخي المزمن، للأشخاص الذين لازالوا على قيد الحياة، وذلك بعد بحث جديد توصل إلى أدلة قاطعة على تسبب الصدمات للرأس في أمراض انتكاسية في الدماغ.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن فريقاً دولياً من الخبراء، وجه نداءً عالمياً، من أجل توحيد الجهود للوقاية من مرض الاعتلال الدماغي، خاصة بالنسبة للأطفال، بعد نشر تقرير الأسبوع الماضي.
وتوصل باحثون من جامعة أوكسفورد بروكس و12 مؤسسة أكاديمية أخرى، مع تحليل من مؤسسة كونكاشين ليجاسي فاونديشن بالمملكة المتحدة، إلى أن الرياضيين الذين يمارسون الرياضات التي تشهد التحامات فيما بينهم، أكثر عرضة 68 مرة على الأقل للإصابة بالمرض ممن لم يمارسوا تلك الرياضات.
وذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان لـ"بي أيه ميديا": مؤسسة كونكاشن ليجاسي فاونديشن من المؤسسات الرئيسية بالنسبة لنا، في الوقت الذي نقوم فيه بتطوير نهجنها ليشمل كرة القدم بشأن صحة الدماغ، ونحن نرحب بنتائج تلك الدراسة".
وأضاف: لقد أدركنا بالفعل أن إصابات الرأس المتكررة يمكن أن تسبب مرضاً عصبياً وكذلك مرض الاعتلال الرضخي المزمن، وبعد الدراسة توصل فريق العمل البحثي لدينا إلى نفس النتيجة، وهي أنه علينا أن نبحث عن طرق أخرى لتقليل الأثار المترتبة على إصابات الرأس والقضاء عليها.
وتابع البيان: لقد أدى ذلك إلى التغيرات الحديثة في البروتوكولات الخاصة بارتجاج المخ وإصابات الرأس في كرة الإنجليزية، حيث أصدرنا الخطوط الإرشادية الأكثر شمولية والقيود الأكثر صرامة بشأن الكرات الرأسية في أي مكان في العالم كله، والتي تغطي مباريات الشباب والكبار على كافة المستويات.