دبي (الاتحاد)
تحتفل إسبانيا اليوم، وفي تاريخ 26 يوليو من كل عام، باليوم الوطني للأجداد، وهو ما يجعلنا نستعيد الذكريات والروابط لبعض العائلات التي كان لها تأثير على كرة القدم الإسبانية عبر أجيال متعددة.


جد ماركوس يورينتي ينقذ الأتليتي
ينحدر ماركوس يورينتي لاعب وسط أتلتيكو مدريد من عائلة كروية، فقد تألق والده باكو لورينتي وعمه الأكبر باكو خينتو في ريال مدريد، بينما تمتع جده من جهة والدته، رامون جروسو، بمسيرة مهنية ناجحة مع «لوس بلانكوس». ومع ذلك، لعب غروسو أيضاً مع أتليتي في بداية مسيرته، حيث وصل في منتصف موسم 1963 - 64، عندما واجه «روخي بلانكوس» شبح الهبوط. سجل غروسو ثلاثة أهداف مهمة، بما في ذلك ركلة جزاء ضد مورسيا، ليتجنب أتلتيكو مدريد الهبوط.


جد أوناي إيمري يتلقى الهدف الأول تاريخياً
انطلق دوري الدرجة الأولى الإسباني عام 1929، وكانت أول مباراة بين فريقي إسبانيول وريال يونيون إرون في 10 فبراير من ذلك العام. كان أنطونيو إيمري حارس فريق منطقة إرون في ذلك اليوم، وهو جد أوناي إيمري. لسوء الحظ، فقد دخل التاريخ باعتباره الحارس الذي تلقى أول هدف في الدوري الإسباني، حيث افتتح خوسيه برات التسجيل في فوز إسبانيول 3 - 2. والد أوناي إيمري، خوان إيمري، لعب أيضاً كحارس مرمى، وكذلك فعل ذلك مع نادي ريال أونيون إرون، من بين نوادي أخرى.


كيف جعل جد بيدري مشجعاً لبرشلونة
أصبح بيدري لاعباً بارزاً في نادي برشلونة، وهو نادٍ أُعجب به معظم حياته. على الرغم من نشأته في جزر الكناري، إلا أن بيدري كان دائماً يقدر أسلوب لعب برشلونة، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى جده فرناندو جونزاليس، الذي أنشأ نادي المشجعين بينا برشلونيستا دي تينيريفي-تيجيستي في عام 1994.


فورلان وتشيتشاريتو يصنعان التاريخ
في كأس العالم هناك حالتان في تاريخ كأس العالم للاعبين مثلا بلادهم بعد أن فعل ذلك أيضاً والدهما وجدهما.
في كلتا الحالتين، أمضى اللاعبان وقتاً في الدوري الإسباني. كان اللاعب الفائز مرتان بجائز هداف الدوري «البيتشيشي» دييجو فورلان أول من حقق ذلك، حيث لعب لأوروجواي في كأس العالم بعد أن فعل ذلك والده بابلو فورلان، وبعد أن قام جده لأمه خوان كارلوس كورازو بتدريب منتخب الأوروجواي في كأس العالم. وتأهل مهاجم ريال مدريد السابق خافيير «تشيتشاريتو» هيرنانديز أيضاً إلى كأس العالم، حيث شارك والده سابقاً في كأس العالم مع المكسيك، وكان جده من أمه، توماس بالكازار أيضاً مثل منتخب «إل تري» في البطولة في الماضي.


عائلة ألونسو

في منتخب إسبانيا هناك ثلاثة أجيال من نفس العائلة لعبوا للمنتخب الإسباني، حتى لو لم يلعب أي منهم في كأس العالم. أصغرهم هو ماركوس ألونسو، لاعب تشيلسي الحالي وخريح أكاديمية ريال مدريد السابق، والذي مثل «لا روخا» تسع مرات. لعب والد الظهير، المسمى أيضاَ ماركوس ألونسو، بينما كان جده ماركيتوس لاعباً أساسياً لريال مدريد في مسيرته الخاصة وخاض مباراتين دوليتين مع منتخب إسبانيا.


ثلاثة أجيال جوديونسن في آيسلندا
اشتهر مهاجم نادي برشلونة السابق إيدور جوديونسن بأول ظهور له منتخب آيسلندا من خلال المشاركة كبديل لوالده أرنور جوديونسن. الآن يلعب أبناؤه كرة القدم لبلدهم. أكبرهم، سفين أرون جوديونسن، الموجود في فريق إلفسبورج، بينما ابنه الأوسط، أندريه موجود في نوركوبينج، بعد أن أمضى بعد الوقت في أكاديمية ريال مدريد، وأصغرهم دانييل تريستان، لا يزال في أكاديمية ريال مدريد.


تمرير الصافرة والبطاقات بين الأجيال
 كانت هناك أيضاً علاقة مثيرة للاهتمام بين الجد والحفيد عندما يتعلق الأمر بالحكام في الدوري الإسباني. إدواردو إيتورالدي هو أحد أنجح الحكام في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإسباني، حيث أطلق صافرته في 291 مباراة بين عامي 1995 و 2012، وهو ثاني أكبر عدد من المباريات بين جميع الحكام في تاريخ المسابقة. كان جده، المسمى أيضاً إدواردو إيتورالدي، حكما في الدوري الإسباني أيضاً، وتولى مسؤولية 83 مباراة في دوري الدرجة الأولى الإسباني بين عامي 1932 و1947