أنور إبراهيم (القاهرة)


بعد إقالة الأرجنتيني خورخي سامباولي من تدريب أوليمبيك مارسيليا وصيف الدوري الفرنسي «ليج آن» موسم 2021-2022، على إثر خلاف بينه وبين إدارة النادي يتعلق بالصفقات الجديدة التي يحتاجها الفريق، بدأ بابلو لونجوريا رئيس النادي على الفور البحث عن مدير فني جديد، قبل بدء فترة الأعداد للموسم الجديد، وألمح إلى أن لديه اسم متميز في رأسه، ولكنه رفض أن يكشف عنه لوسائل الإعلام الفرنسية التي تبرعت بالحديث عن 7 أسماء، من الممكن أن يكون أحدها المدير الفني القادم للنادي الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال الأوروبي عام 1993.
أما الأسماء المطروحة في وسائل الإعلام الفرنسية، تنقسم إلى نوعين، الأول من دون عمل في الوقت الحالي، والثاني لديه خبرة كبيرة بالدوري الفرنسي. 

وأول هذه الأسماء لوران بلان الذي سبق له تدريب باريس سان جيرمان، ويبحث عن تحدٍ جديد منذ أن انتهت علاقته بنادي الريان القطري.
ويعرف بلان مارسيليا جيداً، حيث لعب لهذا الفريق في نهاية الألفية الثانية، ولهذا فإن اختياره قد لا يكون فكرة سيئة.
والثاني هو النجم الفرنسي الأسطورة تيري هنري، رغم تجربته الفاشلة مع موناكو في الدوري الفرنسي قبل بضع سنوات، وإن كان البعض يؤكد أنه تعلم الكثير من تجربته، واستفاد أيضاً بعمله مدرباً مساعداً مع روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا، ويعود بعقلية جديدة لديها دوافع كبيرة للنجاح.
أما المدرب الثالث فهو الفرنسي كلود بويل الذي كانت آخر تجاربه في فرنسا مع سانت إيتيين، وسبق له الحصول على الدوري الفرنسي مع موناكو، وحقق نتائج جيدة مع ليل، وهو صاحب شخصية قوية و«كاريزما» ويناسب مارسيليا تماماً، وعلى الورق هو الأفضل، ولكن لا يمكن الجزم بإمكانية نجاحه. 

وهناك أيضاً ريمي جارد الذي رحل من تدريب ليون في 2014، ومارس المهنة في إنجلترا وكندا، من دون أن يكون مقنعاً، وأكثر ما يميزه أن طلباته المادية محدودة، ولكن مشكلته أنه لا يدرب منذ 3 سنوات. 

والمدرب الخامس هو الكرواتي إيجورتودور الذي سبق له التدريب في إيطاليا «فيرونا»، حيث الجو هناك يشبه جو مارسيليا، وهو لاعب سابق في يوفنتوس تورينو، ولعب إلى جوار النجم زين الدين زيدان، غير أن سيرته الذاتية ضعيفة وخالية من البطولات، ولكنه لديه طموح كبير.
أما المدرب السادس هو صبري لاموشي الذي رحل مؤخراً عن الدحيل، وسبق له تدريب رين، ولعب فترة لمارسيليا وترك انطباعاً جيداً رغم قصر المدة، ولا يمانع تدريب هذا النادي الفرنسي الكبير، وهو حر في الوقت الحالي، ويرغب في خوض تحدٍ قوي.
والإيطالي الوحيد بين هؤلاء المدربين هو روبرتو دي زيربي الذي تردد اسمه منذ عام في ليون، وهو يحظى بسمعة طيبة في فرنسا وتجربته مع ساسولو كانت ناجحة، والآن يدرب شاختار دونتسك، ولكنه يمكنه الرحيل في أي وقت، لأن لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» تمنحه هذا الحق.