عمّان (الاتحاد)
شهد مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، بث الأمل في حياة جديدة من خلال الأنشطة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، في إطار مشروع الليجا الزعتري الاجتماعي، الذي أطلقه قسم المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني الليجا، ومؤسسة لاليجا بالتعاون مع المشروع العالمي للتطوير الكروي.
ويهدف البرنامج الاجتماعي الرياضي الذي بدأ في سبتمبر 2018 إلى تحسين نوعية حياة الأطفال والشباب اللاجئين، فضلاً عن تمكين النساء والرجال من خلال التدريب الرياضي، باستخدام كرة القدم كأداة لنقل القيم الإيجابية للرياضة.
وعلى هامش الفعاليات الترفيهية والترويحية المختلفة التي أقيمت، تم منح الميداليات والجوائز للفرق الرياضية التي حققت ألقاب دوري كرة القدم خلال الموسم، في إطار مشروع الليجا الزعتري الاجتماعي، والذي شارك فيه أكثر من 500 فتى وفتاة في مسابقات الذكور والإناث الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً و 12 عاماً، وفق لوائح محددة لتعزيز اللعب النظيف وتحسين عاداتهم وسلوكهم داخل وخارج الملعب.
وتمكن أكثر من 800 شخص من مخيم الزعتري للاجئين، ومعظمهم من الفتيان والفتيات من أصل سوري، من الاستمتاع بيوم مليء بالسعادة والمتعة، تضمن عروضاً وألعاباً لجميع الحاضرين بفضل المشروع.
وساهم في إعادة مهرجان كان موجوداً في تقويم مشروع الليجا الزعتري الاجتماعي منذ بدايته، والذي يعمل على تعزيز التزام الليجا ومؤسستها تجاه هذا المجتمع وبيئته.
كما تم تكريم الفائزين في بطولة كرة القدم التي أطلقتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الليجا ومؤسستها، بالإضافة مفوضية بالإضافة إلى المنظمات الأخرى العاملة في المنطقة.