علي معالي (دبي)
يعتبر الأوزبكي شوكوروف واحد من أفضل اللاعبين الأجانب الذين قاموا بالترويج لدولة الإمارات في الخارج، وخاصة إمارة الشارقة، من خلال قيامه بالعديد من المشاريع، التي تحمل اسم الشارقة وهو ما جعل القادة السياسية في بلاده تقدر له هذا العمل وتم تكريمه في فترات سابقة على دوره الإيجابي في أوزبكستان.
وما قام به شوكوروف لم يقم به أي لاعب احترف في ملاعبنا بهذا الكم الكبير من المشاريع ما بين التعليمية والاجتماعية والرياضية، ليضاهي ما فعله نجوم كبار حول العالم مثل المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني مع الاختلاف في القيمة المالية للمشاريع، وهذا بطبيعة الحال لاختلاف ما يحصل عليه شوكوروف من الشارقة مقابل ما يتقاضاه النجمان المصري والسنغالي في ليفربول.
وقد اعتمد شوكوروف في مشاريعه على إبراز اسم امارة الشارقة حباً في «الملك»، الذي انتقل إلى صفوفه منذ عام 2017، ومنذ ذلك الحين حرص اللاعب على كيفية ترسيخ اسم الإمارة في أوزبكستان من خلال بـ 4 مشاريع وهي مركز تجاري، ومدرسة، ومركز رياضي إضافة إلى مطعم وكلها تحمل اسم الشارقة، وهو ما جعل القيادة السياسية في أوزبكستان تمنح اللاعب لقب «الفتى الشجاع» لما يقوم به تجاه بلدته التي نشأ فيها وتوطيد علاقة مهمة بين الإمارات التي يحترف بها وموطنه الأصلي.
ويعتبر شوكوروف (26 عاماً) واحد من اللاعبين المؤثرين دائماً في تشكيلة «الملك» وساهم في استعادة الفريق للقب الدوري في موسم 2018- 2019 بعد غياب 23 عاما، وتوج كذلك بلقب السوبر مع الفريق في نفس الموسم.