معتصم عبد الله (دبي)
تترقب أندية دوري الدرجة الأولى قرار اتحاد الكرة بشأن زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الموسم الجديد 2022- 2023، إلى 14 لاعباً في كل الفئات عطفاً على مخرجات ورشة عمل مسابقات الفريق الأول في الموسم الجديد، والتي عقدها الاتحاد في مقره بدبي بحضور أحمد بن درويش رئيس لجنة المسابقات وممثلي أندية الأولى.
وتضمنت المقترحات على تعديلات اللوائح بشأن اللاعبين المسجلين في قوائم الفرق للموسم الجديد، زيادة عدد اللاعبين الأجانب المحترفين إلى 4 بدلاً من اثنين حالياً على أن يكون من بينهم لاعبان اثنان «تحت 23 عاماً»، بحيث تتاح للأندية فرصة ضم مواهب أجنبية شابة تثري المنافسة، وتوفر فرصاً للاستثمار المستقبلي على صعيد الانتقالات حال تحقيق النجاح المطلوب.
وشملت المقترحات التي جرى النقاش حولها، رفع أعداد اللاعبين المقيمين والمواليد إلى 10 بدلاً من 6 حالياً بواقع ثلاثة لاعبين في كل فئة، ونصت التعديلات عدم تحديد أعداد اللاعبين في كل فئة بحيث يسمح لكل نادٍ قيد التسجيل حسب الرغبة دون تخطي حاجز الـ 10 لاعبين «يمكن للنادي قيد 8 مواليد ولاعبين مقيمين مثلاً»، واشترطت التعديلات بالنسبة لفئة «مواليد الدولة» أن يكونوا مواليد العام 1999 وما فوق.
وسيتم الإبقاء -حسب المقترحات- على أعداد اللاعبين المسجلين في قائمة المباراة والمشاركين في الملعب من فئات «الأجانب، المواليد، المقيمين»، على 6 لاعبين مقابل 5 لاعبين مواطنين، وتضمنت التعديلات المقترحة تفعيل نظام الهبوط بنهاية الموسم للفريقين في المركزين الأخير وقبل الأخير.
وتنتظر أندية الأولى في المقابل، التعديلات على نظام المسابقة الأغلى «كأس رئيس الدولة» في الموسم الجديد 2022- 2023، حيث من المنتظر الإعلان رسمياً عن إلغاء النظام الحالي لأندية الأولى في «التصفيات التمهيدية» على ان تنطلق المسابقة بداية من دور الـ 32 بمشاركة كل أندية دوري الأولى ودوري المحترفين.
ويشهد الموسم الجديد لدوري الأولى المشاركة الأكبر على صعيد الأندية بتواجد 17 نادياً، من بينهم الصاعدان من دوري الثانية فورسان هسبانيا بطل الدوري وبينونة البطل والوصيف في الموسم الماضي 2021-2022 حال اجتيازهما الاشتراطات المطلوبة للمشاركة.
وحددت لوائح النظام الأساسي شروط قبول العضوية في الاتحاد للأندية والتي تتطلب بالضرورة طلباً خطياً للأمانة العامة، بجانب الوثائق المطلوبة، والتي تتضمن النظام الأساسي، وتقديم مستندات التسجيل حسب القوانين الوطنية، وقائمة المسؤولين المخولين بالتوقيع ونسخة من محضر الاجتماع التأسيسي، وإقرار الالتزام بقوانين ولوائح الاتحاد المحلي والآسيوي والفيفا، علاوة على توصية مجلس الإدارة للجمعية العمومية بقبول أو رفض طلب العضوية.
في المقابل، حددت لائحة دوري الدرجة الأولى بشأن الأندية المشاركة على إلزامية مشاركة النادي الذي يلعب في دوري الأولى في مسابقتين على الأقل في المراحل السنية، بجانب الالتزام بعقود الرعاية المتعلقة بالمباريات والموقعة من الاتحاد.
وتعد المشاركة بـ 17 نادياً في دوري الأولى الأكبر منذ نحو أكثر من عقد، وتحديداً بعد نهاية موسم 2008- 2009، حيث شهد الموسم التالي 2009- 2010 وعلى مدار ثلاثة مواسم تالية تواجد 8 أندية فقط في دوري الأولى «أ» في ظل تنظيم الاتحاد لمنافسة أخرى لأندية دوري الدرجة الثانية، والتي أطلق عليها «دوري الدرجة الأولى ب» بمشاركة تراوحت ما بين 7 إلى 9 أندية.
وتأرجحت مشاركات أندية الهواة في مسابقة دوري الأولى خلال المواسم التالية ما بين 14 نادياً موسم 2012- 2013، و13 نادياً في 2013- 2014، و11 نادياً في 2014- 2015، فيما تعد نسخة موسم 2015- 2016 الأضعف مشاركة في عهد الاحتراف بـ 9 أندية فقط.
وارتفع عدد الأندية المشاركة في الموسمين التاليين 2016- 2017 و2017- 2018 إلى 12 نادياً ليعود إلى التراجع بمشاركة 10 أندية في موسم 2018- 2019، وتستقر المشاركة بـ 11 نادياً على مدار ثلاثة مواسم آخرها في 2020- 2021، قبل أن يرتفع العدد إلى 15 نادياً في الموسم الماضي 2021- 2022 والذي شهد صعود دبا «البطل» والبطائح «الوصيف» إلى دوري أدنوك للمحترفين.