سيدني (رويترز) 

قال جراهام أرنولد مدرب أستراليا إنه كان قريباً من الرحيل عن المنتخب خلال المشوار الصعب في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، لكنه شعر أن عليه البقاء لرد الجميل للاعبيه على تضحياتهم.
وقاد أرنولد أستراليا إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، بعد الفوز بركلات الترجيح على بيرو في الدوحة، لينقذ مسيرته مع المنتخب بعد المعاناة خلال التصفيات الآسيوية.
وواجه أرنولد العديد من التحديات إذ اصيب بفيروس كورونا مرتين خلال ثلاثة أشهر هذا العام، كما فقد جهود العديد من لاعبيه بسبب كوفيد-19 أيضا.
وأشار المدرب الأسترالي إلى أن فترة عزله عن الفريق كانت الأصعب، وأضاف «أسلوبي يعتمد على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين والقيام بكل شيء وجهاً لوجه.
محاولة الاجتماع مع اللاعبين عبر تطبيق زووم، ليست أسلوبي، ولا أحبه ولم أحبه على الإطلاق.
وتابع: لكي أكون صادقاً، كانت هناك أوقات كدت أن أرحل عن المنتخب لأنه ليس أسلوبي في التدريب. اللاعبون هم السبب الوحيد لعدم رحيلي والتضحيات التي قاموا بها.
ومع إغلاق أستراليا حدودها حتى نهاية العام الماضي بسبب الجائحة، خاض المنتخب أغلب مبارياته في التصفيات خارج أرضه، لكن الجماهير والنقاد لم يرحموا الفريق وطالبوا برحيل أرنولد عندما فشلت أستراليا في خطف بطاقة التأهل المباشر، وجاء الفوز 5-4 على بيرو بفضل إنقاذ الحارس أندرو ردمين ركلة الترجيح السادسة.
وقال أرنولد البالغ عمره 58 عاما«لا أجد ما أقوله في الوقت الحالي لأنه لم يمنحنا أي شخص في أستراليا الفرصة، «العديد (من اللاعبين) شعروا بعدم وجود دعم في أستراليا... لكنهم واصلوا الإيمان بأنفسهم وهذا أهم شيء».