معتز الشامي (دبي)

رفعت لجنة المسابقات باتحاد الكرة، توصية إلى مجلس الإدارة، تتضمن 3 مقترحات أساسية تتعلق بشكل مسابقات دوري الهواة بدرجتيه الأولى والثانية تحديداً، وكل ما يتعلق بهما، بالإضافة لأفكار لتطوير مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وقدمت اللجنة رؤيتها من خلال التوصية الأولى التي تتعلق بزيادة أعداد فرق دوري الدرجة الأولى إلى 17 فريقاً، هم الـ15 الذين شاركوا الموسم الماضي، ويضاف إليهم الفريقان الصاعدان من دوري الدرجة الثانية، مع تطبيق قاعدة الهبوط من دوري الأولى لدوري الثانية بشكل دائم بداية من الموسم المقبل، بحيث يهبط فريقان ويصعد مثلهما، ويأتي ذلك في الوقت الذي سيشهد بدء تطبيق مقترح رابطة المحترفين بنهاية الموسم المقبل، بهبوط 4 فرق وصعود فريقين ليتم تقليص دوري أدنوك للمحترفين إلى 12 فريقاً بدلاً من 14 كما هو الآن.
أما المقترح الثاني فيتعلق بقوائم فرق دوري الأولى، التي ترغب اللجنة في زيادتها إلى 30 لاعباً، مع زيادة الفئات التي يتم تطبيقها في دوري المحترفين، وهم اللاعبون الأجانب والمقيمون، وقد تمسكت الأندية بتقليل العدد ربما إلى 26 أو 27 لاعباً، وهو ما سيتم حسمه في الاجتماع المقبل. وفيما يتعلق بالمقترح الثالث للجنة، الذي يخص مسابقة كأس رئيس الدولة، التي ترغب اللجنة في تطويرها، وتحويلها لمسابقة أشبه باحتفالية، فقد رفعت اللجنة توصية ببدء البطولة من الدور الـ 32 بدلاً من دور الـ16، كما هو الحال حالياً، مع تطبيق نظام الذهاب والإياب في نصف النهائي، وهو ما يعني بدء البطولة مبكراً بدور الـ32 ومن ثم استكمالها على امتداد الموسم.
وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد قد عقدت ورشة عمل مع أندية الدرجة الأولى خلال اليومين الماضيين، لمناقشة ملامح الموسم الجديد، والذي ينتظر أن ينطلق في سبتمبر المقبل، بعد قرار زيادة الأندية المشاركة في البطولة إلى 17 فريقاً. من جهته، أكد أحمد بن درويش عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة المسابقات، أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التطوير المتعلق بمسابقات الاتحاد، سواء الدوريات الثلاثة الموجودة بالفعل، أو العمل على مزيد من التطوير في اللوائح الخاصة بتلك المسابقات، مع التركيز بشكل أكبر على مسابقة كأس رئيس الدولة.
وأضاف: هناك عمل وتشاور وتنسيق كبير يتم بين اللجنة والأندية، ونحن هدفنا أن نحقق الأهداف الاستراتيجية لمجلس الإدارة، وأن تتطور مسابقات الأندية في دوريي الأولى والثانية وانتهاء بدوري الدرجة الثالثة، الذي بات يشهد طلبات كثيرة للمشاركة فيه خلال الموسم المقبل، والأمر نفسه بالنسبة لدوري الدرجة الثانية وأيضاً الأولى، ونحن نؤمن بأن تقوية دوري الأولى يجب أن يرتبط بزيادة أندية دوري الثانية وتقويتها أيضاً، بالإضافة لأندية الدرجة الثالثة.
وعن مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، قال: بالتأكيد نحن نضعها على رأس أولولياتنا، لأنها أغلى البطولات والألقاب؛ لذلك أردنا أن نتيح الفرصة لجميع الفرق للمنافسة فيها، كما يحدث في الدوريات الأوروبية المحترفة، حيث يلعب الجميع في بطولة الكأس ولا يتم عزل أندية دون أخرى، ومع مرور الوقت ربما نجد فريقاً في دوري الأولى يحقق مفاجآت ويسير بعيداً في تلك البطولة.
وتابع: سيتم الإبقاء على نظام الذهاب والإياب في نصف النهائي، مع التفكير في مزيد من التطوير ربما المواسم المقبلة، خاصة في ظل رغبة بعض الأندية بأن يكون الذهاب والإياب من الدور ربع النهائي، وهو ما سيخضع لمزيد من النقاش في المستقبل.
ووجه ابن درويش الشكر لجميع الأندية على اهتمامها بالمشاركة في ورش عمل التطوير الخاصة باللجنة، والتي شهدت التركيز على تبادل الآراء ومناقشة كافة الجوانب الخاصة بالمسابقات، سواء بالمراحل السنية أو بالفرق الأولى.