أنور إبراهيم (القاهرة)
انفرد البرازيلي الشاب فينسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني، بأكثر من رقم متميز، خلال مواجهة فريقه لليفربول الإنجليزي في نهائي دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، والتي انتهت لمصلحة «الميرنجي» بهدف، سجله اللاعب نفسه من تمريرة رائعة من الأوروجواياني فالفيردي، إذ أصبح نجم «السامبا» أول لاعب من مواليد 2000، وما بعدها، يسجل في نهائي البطولة ، وثاني لاعب برازيلي يسجل في النهائي، بعد مواطنه كاسيميرو الذي فعلها أمام يوفنتوس في نهائي 2017.
ويعتبر فينسيوس أيضاً ثاني أصغر لاعب يسجل في مباراة نهائية، حيث بلغ عمره 21 عاماً و320 يوماً، ولا يتقدم عليه إلا الإسباني ماركو إسينسيو زميله في «الريال»، إذ سجل في نهائي 2017، وعمره 21 عاماً و133 يوماً.
ولم يكتف «الجوهرة» البرازيلية والمدريدية الجديدة بهذه الأرقام المتميزة، وإنما وفقاً لما جاء في أرقام مؤسسة «أوبتا» للإحصائيات والأرقام القياسية، أصبح ثاني لاعب من أميركا الجنوبية يسهم في تسجيل 10 أهداف «4 أهداف و6 صناعة»، في نسخة واحدة ، ولا يسبقه إلا الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، حيث أسهم في تسجيل 14 هدفاً «9 أهداف وصناعة 5 أهداف» في نسخة موسم 2008-2009.
كما شهدت المباراة النهائية للشامبيونزليج أرقاماً أخرى كثيرة، منها أن النادي الملكي الإسباني تفوق على أقرب منافسيه بمقدار «الضعف» في مرات الفوز بهذه البطولة، حيث فاز14مرة، مقابل7 مرات فقط لميلان الإيطالي.
وبالمناسبة فاز «الميرنجي» بالبطولة أعوام 1956و 1957و 1958و1959و1960و1966و1998و2000و2002 و 2014و2016 و2017 و2018 وأخيراً هذا العام 2022.
وفي المقابل، إنها المرة الرابعة التي يخسر فيها ليفربول في نهائي البطولة، حيث سبق له الخروج أعوام 1985و2007 و2018.
ورغم ذلك لم يكن «الريدز» الأكثر فشلاً في المباريات النهائية للبطولة، إذ سبقه في الفشل يوفنتوس «7 مرات» وبايرن ميونيخ «5 مرات» وبنفيكا «5 مرات».
أما حارس المرمى البلجيكي العملاق تيبو كورتوا نجم المباراة الأول، والذي أبهر الجميع بتصدياته الرائعة، التي منحته لقب «رجل المباراة»، فقد نجح في إنقاذ الريال من العديد من الأهداف، إذ تصدى بنجاح لـ 9 تسديدات، وهو رقم قياسي لحارس في مباراة نهائية بـ «الشامبيونزليج»، منذ أن بدأت مؤسسة «أوبتا» رصدها لأرقام البطولة موسم 2003-2004.
وأصبح النجم الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا «19 عاماً و199يوماً» ثاني أصغر لاعب يشارك في نهائي البطولة، منذ أن فعلها مواطنه كينجسلي كومان، عندما كان لاعباً لليوفنتوس الإيطالي في نسخة 2014-2015، حيث بلغ وقتها «18عاماً و358 يوماً».
أما الرقم الذي ينطوي على سوء حظ شديد، يتعلق بالنجم السنغالي ساديو ماني الذي يعتبر أول لاعب يسدد في القائم خلال مباراتين نهائيتين في دوري الأبطال، والمرتان أمام ريال مدريد، في «نسخة 2018»، ونسخة هذا العام 2022، وذلك مند أن بدأت «أوبتا» تحليلها لأرقام البطولة في 2004-2004.
والجدير بالذكر أن الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي أصبح صاحب أكبر عدد من نسخ البطولة «4 مرات»، منها اثنتان مع إيه سي ميلان 2003و2007، واثنتان مع ريال مدريد 2014 و2022.
واختتمت «أوبتا» أرقامها المتميزة ، بالنجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي يقترب كثيراً من الفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولقب أحسن لاعب في العالم لموسم 2021-2022، والذي أضاف إلى «دولاب» إنجازاته خامس بطولة «شامبيونزليج» في مسيرته الكروية، وكلها مع ريال مدريد، ولم يعد يفصله عن الرقم القياسي المسجل باسم الإسباني المخضرم الراحل باكو خنتو نجم الريال، إلا بطولة واحدة ، إذ حصل هذا الأخير على 6 بطولات «شامبيونزليج» مع الريال، خلال الفترة من 1956إلى 1966.