إشبيلية (رويترز)

 أهدر رينجرز فرصة حصد لقبه الأوروبي الأول في 50 عاماً، عندما خسر بركلات الترجيح أمام آينتراخت فرانكفورت في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس، وكان تأثير الهزيمة واضحاً على مدربه جيوفاني فان برونكهورست.
وفقد رينجرز فرصة إضافة لقب جديد إلى خزائنه والتأهل المباشر إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وسيكون على رينجرز خوض الطريق الصعب، حيث سيشارك في الدور الثالث لتصفيات دوري الأبطال من أجل التأهل إلى الدور الأخير للتصفيات، للحصول على فرصة الانضمام إلى غريمه المحلي سيلتيك في دور المجموعات.
وقال فان برونكهورت مدافع برشلونة وهولندا السابق إن رينجرز أظهر قدرته على مواجهة أبرز الفرق الأوروبية.
وأضاف: أظهرنا ذلك اليوم، لكن في الموسم الجديد سيكون علينا البدء من جديد. لا، ليس من المؤكد أن نصل إلى هذا المستوى. سنجتهد ونتطور كفريق. نريد تكرار الظهور في هذا الدور لذا سيكون علينا فعل ذلك في الموسم المقبل. سنبدأ من الصفر وسنجتهد من أجل التتويج بالألقاب في الموسم المقبل.
ونال رينجرز لقبه القاري الوحيد في 1972 عندما تغلب على دينامو موسكو في نهائي كأس أبطال الكؤوس.
وتعافى الفريق الفائز بلقب الدوري الإسكتلندي 55 مرة من أزمة مالية أدت إلى هبوطه إلى الدرجة الثالثة، قبل العودة إلى دوري الأضواء في 2016.
وكال فان برونكهورست المديح لفريق على أدائه الذي قدمه طيلة البطولة، حيث لم يتوقع الكثيرون بلوغه النهائي.
وتابع: أنا فخور للغاية باللاعبين. لأننا عانينا من تحديات بسبب الإصابات في العديد من المباريات وقدمنا كل ما لدينا مثلما حدث اليوم.
أتيحت لنا الفرص، وخاصة الفرصة (في نهاية الوقت الإضافي) عبر رايان كينت... لكن ركلات الترجيح مقامرة ولم نكن الفائزين.
ووجد جيمس تافرنير قائد رينجرز صعوبة في تقبل الهزيمة.
وقال: أنا حزين. أنا فخور بكل واحد من اللاعبين والنادي والمشجعين. أردنا أن نجعل الجميع فخورين لكننا فشلنا في ذلك. الخسارة بركلات الترجيح مؤلمة للغاية.