رضا سليم (دبي)


في سهرة رمضانية ينتظرها عشاق كرة اليد، يُسدل الستار مساء غد «الأحد» على موسم الرجال، بالمباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة اليد، في نسختها رقم 45، والتي تجمع بين الشارقة وشباب الأهلي، بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، وتمثل المواجهة قمة اللعبة في صراع اللقب الأخير هذا الموسم، حيث يسعى «الملك» لتحقيق رقم قياسي جديد، سواء في البطولة، بالفوز بها للمرة الرابعة على التوالي «سوبر هاتريك»، والتاسعة في تاريخه، أو الرقم القياسي الخاص، بالسيطرة على بطولات هذا الموسم، ليس فقط على مستوى فريق الرجال الذي فاز بالبطولات الثلاث الماضية، وهي السوبر، وكأس نائب رئيس الدولة، ودرع الدوري، بل أيضاً على مستوى المراحل السنية، حيث يسيطر «الملك» على كل بطولات اللعبة هذا الموسم.
في المقابل يبحث شباب الأهلي عن البطولة الأولى لإنقاذ الموسم، خاصة أنه من الفرق المنافسة على الألقاب في السنوات الماضية، ودائماً يمثل الغريم التقليدي لـ «الملك» في كل البطولات، وتتسم المباراة بينهما بالقوة والندية، كما أن «قلعة الفرسان» فازت بألقاب السلة والطائرة، وتنتظر التتويج بلقب في كرة اليد، لتكون منظومة الألعاب الجماعية قد حققت أهدافها بالفوز بالبطولات.
ورغم أن النهائيات لها حسابات خاصة، إلا أن «الأوراق مكشوفة»، وستكون مواجهة جزائرية خالصة خارج الخطوط بين سفيان حيواني مدرب الشارقة وكمال عقاب مدرب شباب الأهلي، ويملك كل فريق الأوراق التي تساعده على الفوز بالمباراة والكأس، خاصة أن الحافز لكل لاعبي الفريقين موجود.
ويعتمد حيواني على الثلاثي المصري محمود فايز والتونسي مصباح الصانعي والجزائري زهير نايم مع مجموعة اللاعبين المواطنين، بداية من الحارس الدولي محمد إسماعيل، ومع خالد سعيد، وإبراهيم القرص، وفراس محمد، ومحمد عبدالله، وأحمد عبدالله، وأحمد هلال، ورحمة غالب، وغيرهم من اللاعبين، فيما يعتمد عقاب على الفرنسي ايروان مانويل، والتونسي أسامة الغشام، وبقية اللاعبين المواطنين، من أصحاب الخبرة، منهم عيسى البناي، ووحيد مراد، ومرزوق أحمد، والحارس عبدالرحمن خميس، ومحمد جمعة، ويوسف بلال وسلطان عبيد، وغيرهم من اللاعبين.