مصطفى الديب (أبوظبي)


حقق الجزيرة فوزاً مهماً على مومباي سيتي الهندي بهدف، ليحيي آماله في الصعود مجدداً، إلى دور الـ 16 لدوري أبطال لكرة القدم، رغم الخسارة في أول مباراتين أمام القوة الجوية العراقي والشباب السعودي، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وحصل «فخر أبوظبي» على أول ثلاث نقاط، ليضفي على المجموعة بعضاً من التعقيدات في الحسابات، في ختام مواجهات الدور الأول، ويحتل الشباب السعودي الصدارة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، فيما يحل القوة الجوية ثانياً ب 4 نقاط، والجزيرة «3 نقاط»، وأخيراً مومباي سيتي بالرصيد نفسه من النقاط.
ويتبقى لكل فريق ثلاث مباريات لتشتعل المجموعة، في ظل «التقلبات الغريبة» في نتائج المباريات، بداية من الجولة الأولى التي شهدت خسارة الجزيرة أمام القوة الجوية 1-2، ومومباي سيتي من الشباب بـ «ثلاثية»، فيما أسفرت الجولة الثانية عن سقوط القوة الجوية أمام مومباي سيتي 1-2، والجزيرة أمام الشباب بـ «ثلاثية»، وصبت النتائج في مصلحة «فخر أبوظبي» في جولة «منتصف الطريق» بفوزه على مومباي سيتي بهدف «القناص» علي مبخوت، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء الشباب والقوة الجوية 1-1، ليكون الشباب هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في المجموعة، وتبقى حسابات الصعود مفتوحة على مصراعيها، حيث أصبح الجزيرة مطالباً بالفوز على القوة الجوية، ليرد اعتبار خسارة الدور الأول، ويتعادل معه في «المواجهات المباشرة»، وفي حال الفوز على الفريق الهندي أيضاً يصل إلى 9 نقاط، ووقتها يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراة الشباب، لكي يضمن الصعود إلى الدور الثاني.
وتحدث الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة عقب المباراة، مشيداً بالمجهود الذي قدمه لاعبوه، وقال: رغم الضغط البدني الكبير والفاصل الزمني القصير مع مباراة الشباب الأخيرة، فضلاً عن خوض مباراتين في 5 أيام، إلا أن اللاعبين أظهروا ردة فعل قوية، وحققوا فوزاً مهماً على مومباي سيتي.

وأضاف: رغم الخسارتين «المحبطتين» في أول مباراتين، إلا أن اللاعبين كانت لهم ردة فعل جيدة، ولم تسيطر عليهم حالة اليأس، ليستعيد الجزيرة الأمل بالفوز على منافس قوي قدم مباراة جيدة على الصعيدين الهجومي والدفاعي.
وأشار كايزر إلى أنه يمنح اللاعبين قسطاً، من الراحة ليستعيدوا نشاطهم البدني قبل بداية مباريات الدور الثاني يوم الاثنين المقبل بمواجهة مومباي سيتي أيضاً.