علي معالي (دبي)


يتطلع الشارقة إلى مواصلة نغمة الانتصارات، عندما يواجه الريان القطري، غداً «الجمعة» في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، والتي يتصدرها الهلال السعودي وله 6 نقاط، فيما يملك الشارقة والريان 3 نقاط، ومن بعدهما الاستقلال الطاجيكي «صفر»، وبالتالي فإن المباراة بمثابة «فض الشراكة»، كما أن الفائز يحصل على جرعة معنوية لمواصلة المنافسة على التأهل إلى دور الـ 16، سواء من المركز الأول، أو البطاقات المخصصة لـ «أفضل الثواني».
يتسلح «الملك» بمعنويات عالية وقدرات كبيرة في المباراة، بعد الأداء المتزن أمام الهلال في الجولة الأولى، رغم الخسارة 1-2، والفوز في اللقاء الثاني بـ «ريمونتادا» قوية على الاستقلال 2-1.
ومن المتوقع أن يشهد الشارقة عناصر جديدة في التشكيلة، في ظل بعض الغيابات الاضطرارية، ومنها كايو لوكاس وخالد الظنحاني، الأول لحصوله على إنذارين، والثاني للبطاقة الحمراء التي حصل عليها في المباراة الأخيرة، وهناك عناصر جديدة في موقعة الريان، ومنهم البرازيلي الشاب ماركوس ميلوني لتعويض غياب خالد الظنحاني، وكذلك الدفع بورقة هجومية جديدة ربما تكون الغيني عثمان كمارا.
ويسير «الملك» بخطوات جيدة في النسخة الحالية، وأداء الفريق مع كوزمين يؤكد أن «الملك» له شخصية مختلفة، وفي حال الفوز في لقاء «ختام الدور الأول»، فإنه يقطع خطوة كبيرة نحو الاقتراب من الدور الثاني، وهو الهدف الحالي لكوزمين.
ويعتمد كوزمين على برنارد دوارتي الذي ظهر بصورة جيدة في مباراة الاستقلال وتوج جهده باختياره أفضل لاعب، إضافة إلى الأداء المتزن في الوقت الراهن من شوكوروف، وتألق الحارس عادل الحوسني، ويتميز «الملك» حالياً وفرة اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في أكثر من مركز.
وفي المقابل فإن الريان لديه سلاح مهم للغاية يتمثل في الجزائري ياسين براهيمي، وهو الركيزة الأساسية، لما يملكه من قدرات عالية في السيطرة والاستحواذ والمراوغة والتهديف، وإذا أراد «الملك» الفوز فإنه مطالب باستغلال المساحات خلف الأطراف، في حال تقدم «أجنحة» الريان خاصة براهيمي