أنور إبراهيم (القاهرة)


تسير العلاقة بين الألماني مسعود أوزيل «33 عاماً» وناديه التركي فناربخشة، من سيئ إلى أسوأ، بعد أن تم استبعاده من قائمة الفريق لأجل غير مسمى.
وانضم أوزيل لفناربخشة العام الماضي، قادماً من أرسنال الإنجليزي، بعد 8 سنوات أمضاها في النادي اللندني، وانتهت بمشاكل أدت إلى رحيله، وكان قبلها لاعباً في ريال مدريد لمدة 3 سنوات.
وذكرت صحيفة «آس» الإسبانية إن فناربخشة بدأ على ما يبدو إجراءات فسخ التعاقد مع أوزيل، ما يعني احتمال رحيله بنهاية هذا الموسم، ليبحث عن تحدٍ جديد في مكان آخر.
وقالت الصحيفة إن هال سيتي الإنجليزي الذي يملكه رجل أعمال تركي، يسعى لضم أوزيل، ولكن هناك أيضاً عروضاً من الدوري الأميركي، وبوجه خاص إنتر ميامي الذي يملكه النجم الإنجليزي المخضرم ديفيد بيكهام، والذي كان أوزيل يحلم باللعب له منذ فترة، ويعتبر اختيار إنتر ميامي، طبيعياً لكل نجوم كرة القدم.
غير أن الأنباء الواردة من تركيا، تفيد بأن أوزيل مازال يأمل في البقاء في ناديه التركي حتى نهاية عقده، إلا أن إدارة النادي لا تريد بقاءه.
يذكر أن أوزيل تصرف بأسلوب غير حضاري في أكثر من مناسبة، وخاصة عند كان إسماعيل قرطال المدير الفني يقوم بتغييره في المباريات، تارة بإلقاء قميصه أرضاً، وأخرى بإطاحة الزجاجات الفارغة، وثالثة بخلع حذائه وإلقائه على الأرض بطريقة مستفزة، ما زاد العلاقة سوءاً بينه وبين إدارة النادي التركي.