منير رحومة (دبي)
لاحقت النتائج السلبية شباب الأهلي في بطولة دوري أبطال آسيا، وفشل الفريق في تحقيق انطلاقة إيجابية بالتعادل أمام فريق مغمور يشارك لأول مرة في البطولة الآسيوية، الأمر الذي يقلل من حظوظ «الفرسان»، في المنافسة بجدية على بطاقة العبور إلى الدور المقبل من منافسات المجموعة الثالثة.
ورغم أن المنافس لا يملك أي لاعب دولي، ويشارك بلا أجانب، على عكس شباب الأهلي الذي يضم ثمانية دوليين، وأربعة لاعبين أجانب، ويخوض البطولة القارية للمرة التاسعة، إلا أن الظهور الأول لممثل الكرة الإماراتية هذا الموسم في البطولة القارية كان مخيباً للآمال، ولم يرتق إلى طموح جماهيره، حيث كان آهال تركمنستان سبّاقاً في التسجيل، وتعامل بشكل جيد مع مجريات اللقاء، بينما لم يقدم شباب الأهلي المستوى الذي يؤهله لتحقيق نتيجة إيجابية ودخول البطولة بقوة.
وللمشاركة الثالثة على التوالي يتعثر شباب الأهلي في مباراته الأولى بالبطولة الآسيوية، حيث أصبحت ضربة البداية عقدة حقيقية للاعبين في هذه الاستحقاق الخارجي.
ويذكر أن المباراة شهدت عودة عمر عبد الرحمن نجم «الفرسان» الذي سجل أمس ظهوره الأول في الملاعب بعد الغياب 86 يوماً، بسبب الإصابة التي تعرض لها في 11 يناير الماضي، بالإضافة إلى عودة اللاعب الأوزبكي عزيز جانييف الذي تم الاستغناء عنه خلال الانتقالات الصيفية الماضية، وتم تسجيله في كشوفات الفريق بالبطولة القارية.
وأرجع «عموري» التعادل إلى صعوبات ضربة البداية، حيث أوضح أن مواجهة فريق «مجهول» لا نعرف عنه أي معلومات، كان وراء البداية المتعثرة، مشدداً على أنه كان يتمنى بداية البطولة أمام أحد الفرق الكبرى. وأضاف بأن آهال تركمانستان لعب بأسلوب دفاعي وتكتل في مناطقه، الأمر الذي صعب مهمة اختراقه وتسجيل الأهداف، رغم الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون للوصول إلى المرمى وانتزاع نتيجة إيجابية.
وأكد عموري أن البدايات تبقى دائماً صعبة، وأن نتيجة اللقاء الأول لن تكون حاسمة في مشوار المنافسات، وهو ما يتطلب التعويض في بقية المباريات، والسعي إلى تقديم الأفضل لإسعاد الجماهير.
ويلتقي شباب الأهلي غداً الأحد ضمن الجولة الثانية مع فولاد خوزستان الإيراني، الذي تعادل بدوره في مباراته الأولى مع الغرافة القطري سلبياً، وهو ما يجعل المباراة على درجة كبيرة من الأهمية لانتزاع الفوز والصعود إلى صدارة ترتيب المجموعة الثالثة، بعد تساوي الفرق الأربعة برصيد نقطة لكل فريق.، فيما يلتقي في المباراة الثانية بالمجموعة آهال تركمانستان مع الغرافة القطري.