أنور إبراهيم (القاهرة)
تشهد كواليس مانشستر يونايتد اختلافاً في وجهة النظر حول على هوية المدير الفني القادم خلفاً للألماني رالف رانجينك المدير الفني المؤقت، والذي ينتهي عمله بنهاية هذا الموسم.
وفي الوقت الذي ترى فيه إدارة «اليونايتد» أن الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني الحالي لأياكس أمستردام، هو المرشح «الأوفر حظاً» لتولي قيادة الفريق، حيث أجرت اتصالات معه، وأقتنع مسؤولو النادي بكلام المدرب الهولندي وأفكاره ووجهة نظره، انقسمت غرفة الملابس في «أولد ترافورد» إلى فريقين، أحدهما - وهم الأكثر عدداً - يميلون أكثر إلى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو لتولي المهمة، والفريق الثاني يؤيد تولي تين هاج للمهمة.
وذكرت صحيفة مانشستر أيفينينج نيوز أن فكرة تعيين تين هاج لا تحظى بالإجماع، وقالت: صحيح أن هناك بعض اللاعبين أبدوا حماسهم لتعيينه، إلا أن الأغلبية تراه بديلاً «مخيباً للآمال» خلفاً للمدرب الألماني المؤقت.
وأضافت الصحيفة أن أكثر اللاعبين يفضلون أن يتولى بوكيتينيو تدريب «اليونايتد»، رغم نتائجه المتذبذبة مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان، وخروجه من كأس فرنسا، ودوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» على يد ريال مدريد الإسباني.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية أن عدداً من نجوم «اليونايتد» القدامى، مثل جاري نيفيل ونايكي بوت، يتفقون مع اللاعبين ويؤيدون تولي المدرب الأرجنتيني للقيادة الفنية ل «الشياطين الحمر»، رغم علمهما بأن تين هاج هو المرشح الأقوى لتولي هذه المهمة.
المعروف أنه إذا تولى تين هاج المهمة رسمياً، فإنه يصبح ثاني مدرب هولندي يتولى قيادة «اليونايتد» في تاريخ النادي، بعد لويس فان جال، والغريب أن الأخير حذر مواطنه ونصحه بألا يوافق على هذه المهمة!