علي معالي (دبي)


خلال مشوار التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر، أظهرت بعض الأسماء فشلاً كبيراً في مجال التدريب، وكان اسم الثنائي البرتغالي كارلوس كيروش والكولومبي رينالدو رويدا الأشهر والأكثر في الإخفاق.
فشل كيروش ورينالدو في التأهل إلى كأس العالم، رغم قيادة كل منهما لأكثر من منتخب في طريق الوصول إلى المونديال، حيث خيب «البرتغالي» آمال الكولومبيين والمصريين ونفس الشيء فعله رينالدو رويدا مع تشيلي وكولومبيا.
ويعتبر كارلوس كيروش صاحب أكبر هزيمة في تاريخ كولومبيا على أرضها، عندما سقط أمام أوروجواي بنتيجة 3-0، في تصفيات كأس العالم 2022، وبعدها خسر بنتيجة 6-1 أمام الإكوادور، لتتم إقالته من تدريب «الكافيتيروس».
وتعتبر خسارة كولومبيا مع كيروش 6-1 من الإكوادور في تصفيات المونديال هي الهزيمة الأقسى منذ 82 عاماً وتحديداً منذ تصفيات 1977، وهو ما عجل برحيله عن هذا المنتخب ليحط برحاله في مصر.
ومع منتخب «الفراعنة» فشل كيروش في تحقيق حلم التأهل، بعد الإخفاق في ركلات الترجيح أمام منتخب السنغال، حيث فاز إياباً في القاهرة بهدف، قبل أن يخسر بنفس النتيجة في الإياب من منتخب «أسود التيرانجا»، ليودع كيروش رفقة منتخب الفرعون المصري محمد صلاح، 
في الجانب الآخر، تناوب رينالدو رويدا على قيادة تشيلي وكولومبيا في التصفيات، ولكن أياً منهما لم يتمكن من التأهل إلى المونديال، حيث انتهت فترة تدريب رويدا في تشيلي بعد 4 نقاط فقط جمعها في أول 4 جولات من التصفيات، ليبدأ في 14 يناير 2021 قيادة أخرى على رأس منتخب بلاده لكنه فشل في الصعود.
احتل منتخب كولومبيا المركز السادس بفارق نقطة واحدة فقط عن بيرو الذي لا يزال لديه فرصة للتأهل إلى التصفيات بمواجهة الفائز من مباراة الإمارات مع أستراليا.