منطقة الظفرة (وام)
أسدل مهرجان الظفرة البحري بدورته الـ 13، الستار على تسعة أيام من العروض والفعاليات التراثية والمسابقات البحرية التي أقيمت على شاطئ المغيرة بمدينة المرفأ، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأقامت اللجنة المنظمة للمهرجان في ختام مهرجان الظفرة البحري حفلاً للمؤسسات الوطنية «شركاء النجاح» من الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، بالإضافة إلى رواد التواصل الاجتماعي والمتطوعين، وذلك على مساهماتهم المستمرة ومسؤوليتهم المجتمعية في دعم مشاريع الحفاظ على التراث الإماراتي وصونه، بحضور عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وزايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات باللجنة.
وثمن عبيد خلفان المزروعي، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لصون الموروث الإماراتي والمحافظة عليه ونقله للأجيال القادمة، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللامحدود للمهرجانات والفعاليات والأنشطة التراثية الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء وترسيخ معاني الهوية الوطنية، ومتابعة راعي المهرجان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لكافة المهرجانات والفعاليات التي تساهم في تنمية منطقة الظفرة.
وتقدم المزروعي بالشكر والتقدير لكافة الجهات الداعمة والراعية والمشاركة وفي مقدمتهم ديوان ممثل الحاكم - منطقة الظفرة، وشرطة أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، ودلما مارين، ودائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، ومستشفيات الطفرة، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، وشركة أبوظبي للتوزيع، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة البيئة - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، والهلال الأحمر، ونادي تراث الإمارات، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب الفني والمهني، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني، والمراكز الإبداعية، شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وقناة بينونة. 

وأشاد بشراكة التنظيم بين نادي أبوظبي للرياضات البحرية ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في عدد من المهرجانات التراثية البحرية في منطقة الظفرة، مؤكداً أن هذا التشارك أثمر نجاحات مميزة لمختلف هذه المهرجانات التي تهدف إلى صون التراث والمحافظة عليه ونقله للأجيال الناشئة. 

وأكد أن المهرجان شهد تنظيم نحو 44 مسابقة تراثية وحديثة، منها سباق التفريس التراثي، وسباق المرفأ للتجديف التراثي، وسباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدم، وسباق الكايت سيرف، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق التجديف الواقف، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الشعبية ومسابقات الكيرم والدومينو، وسباق الدراجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب المكشات ومنطقة التخييم/المقطورات المتنقلة/، وعروض للفنون الشعبية والحفلات الغنائية، وعروض الألعاب النارية والخيول، ومطاعم المأكولات السريعة المتنقلة/فود ترك/.
وأشار إلى أن المهرجان ضم العديد من الأركان التي امتدت على مساحة 109 آلاف الأمتار المربعة منها: السوق الشعبي الذي ضم نحو 30 محلاً و13 ركناً لمؤسسات وطنية، بالإضافة إلى قرية الطفل وورش العمل، ومكشات الظفرة، وبيت النوخذة، والمسابقات الشاطئية، والرياضات الشاطئية، وباحة المطاعم، والسينما، والألعاب الشعبية، والحرف التراثية، والمتحف البحري، وبطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، ومنطقة الألعاب، والطبخ الشعبي، واستوديو قناة بينونة، ومقطورات التخييم.