دبي (الاتحاد) 
رفع مارسيل هوك لاعب منتخب سويسرا الحائز على 4 ميداليات ذهبية في «بارالمبية طوكيو» الأخيرة، في مسابقات 800 متر و1500 متر و5000 متر والماراثون على الكراسي المتحركة، شعار تحدي النخبة بعد وصوله للمشاركة في «دولية فزاع» لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي انطلقت أمس على مضمار نادي دبي لأصحاب الهمم.
وأكد مارسيل أن البطولات التي نظمتها دبي أعادت رياضة «أصحاب الهمم» إلى الواجهة خلال «الجائحة»، حيث حرص أبطال العالم على التواجد في دبي للمشاركة في هذه الأحداث التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية لهذه الشريحة رغم تداعيات الجائحة.
ووصف البطل الذهبي «دولية فزاع» بأنها من البطولات التي لها مكانتها على خريطة رياضة «أصحاب الهمم» في العالم، معرباً عن فخره واعتزازه بالتواجد في العديد من نسخها.
وكشف عن مشاركته في مسابقتي 1500 متر و5000 متر في النسخة الحالية للبطولة، مبيناً أن استعداداته لخوض هذا التحدي بلغت ذروتها بعد حصوله على 4 ذهبيات في النسخة الأخيرة لدورة الألعاب البارالمبية، مع تطلعه لتكرار المشهد في 1500 متر و5000 متر.
وقال: تواجد الكبار والنخبة في «أم الألعاب» سيكون له المردود الإيجابي على المستوى الفني العام للبطولة، خصوصاً وأن الجائزة الكبرى «دبي 2022» تعد محطة تأهيلية مهمة للنسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وأشاد البطل السويسري بمضمار «دبي لأصحاب الهمم»، مؤكداً أن المضمار مجهز وفق أعلى المواصفات العالمية، متطلعاً أن يقدم الأبطال المشاركون في نسخة دبي كل ما عندهم من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم.
وأضاف: ما يحققه الأبطال والبطلات وحضورهم الدائم في المشهد الرياضي لم تأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً لقوة الإرادة التي يمتازون بها وانعكست إيجاباً في حصد الإنجازات، فالجميع يحدوه الأمل في تمثيل بلاده على أكمل وجه وبالتالي بلوغ المجد البارالمبي.
واختتم مارسيل حديثه بقوله: يسعى الجميع لخوض «بطولة فزاع» بسقف مفتوح من الطموحات، بسلاح من الإرادة لتحقيق هدفه في جميع المشاركات.
من ناحية أخرى، أكد نزار رمضان مدرب المنتخب الكويتي للجري على الكراسي المتحركة، اكتمال كافة استعدادات اللاعبين واللاعبات لتحقيق أرقام جيدة في البطولة المهمة بقيادة البطل البارالمبي أحمد المطيري، مشدداً على أن مشاركة أبطال لهم وزنهم في البطولة يعزز من قوة المنافسة للوصول إلى منصات التتويج، وأن الاحتكاك مع مدارس عالمية مختلفة يعد مكسباً من المشاركة في مثل هذه الأحداث المهمة.