دبي (الاتحاد)

برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، تدشن «أم الألعاب» بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم لعام 2022 اليوم على مضمار نادي دبي لأصحاب الهمم، حيث يخوض 500 لاعب ولاعبة من 43 دولة تحدي الجائزة الكبرى «دبي 2022» المؤهلة إلى النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وظلت النسخ المختلفة لـ «دولية فزاع» محط أنظار رياضة «أصحاب الهمم» في العالم، والتي زرع بذرتها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، لتتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، حيث باتت بطولات فزاع رقماً مهماً ومحطات تأهيلية من أجل حجز اللاعبين لمقاعدهم في الألعاب البارالمبية ليتسابق خلالها الأبطال النخبة من أجل التواجد في الحدث والذي أصبح علامة فارقة عالمياً.
وأكملت المنتخبات المشاركة في النسخة الثالثة عشرة لألعاب القوى كافة استعداداتها لتقديم كل ما عندها في الحدث، فيما يقود محمد القايد بطلنا البارالمبي منتخبنا الذي يسعى لرسم صورة طيبة في البطولة.
من ناحيته أكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم رئيس اللجنة المنظمة، أن بطولات فزاع تعد حدثاً عالمياً مهماً، في ظل النجاح المنشود الذي حققته على الصعيدين الفني والتنظيمي واتساع دائرة المشاركة من نسخة لأخرى، حيث فرضت نفسها على الساحة، مبيناً أن المشاركة في نسخة 2022 لـ «أم الألعاب» من الدول واللاعبين دلالة واضحة على الحرص على التواجد في «فزاع»، موضحاً اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق الجائزة الكبرى لألعاب القوى «دبي 2022».
وقال: شهدت النسخ المختلفة لبطولات فزاع نقلة نوعية وارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاركين من دورة لأخرى، حيث يحظى الحدث برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لينجح أبناء الإمارات في تنظيم مثل هذه البطولات المهمة، مما انعكس إيجاباً على الصعيد الفني للبطولة، وخصوصاً أن «فزاع» بالأرقام تواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية.
وأضاف: النجاحات التي ظلت تحققها النسخ المختلفة لبطولات فزاع تضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة للسير على الدرب نفسه لتحقيق المزيد من المكتسبات وفق النهج المرسوم وخصوصاً أن دبي أصبحت مركزاً إقليمياً وعالمياً لرياضة «أصحاب الهمم»، بعد النجاح الكبير الذي حققه مونديال القوس والسهم بشهادة الاتحاد الدولي، حيث نتطلع لتعزيز هذه النجاحات في نسخة فزاع 2022.