دبي (الاتحاد)
استضافت الإمارات 3 اجتماعات عالمية، تحت مظلة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وبدأت باجتماع مكتب اتفاقية مؤتمر الدول الأطراف لمكافحة المنشطات في الرياضية للدورة 2022-2023.
واختص الاجتماع الثاني بلجنة صندوق مكافحة المنشطات في اليونسكو، فيما اختتمت سلسلة الاجتماعات بالاجتماع الوزاري السابع عشر لدول آسيا وأوقيانوسيا لمكافحة المنشطات في الرياضة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، عبر الحضور الواقعي والافتراضي، بمشاركة 36 دولة و14 وزيراً.
وترأست الدكتورة ريمة الحوسني رئيس صندوق اليونسكو لدعم القضاء على المنشطات في الرياضة، رئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية الإماراتية لمكافحة المنشطات الاجتماعات، وذلك في حضور رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ويتولد بانكا، وحضر الافتتاح الرسمي خالد المدفع مساعد الأمين العام في الهيئة العامة للرياضة.
وقالت ريمة الحوسني: إن نجاح الإمارات في استضافة الاجتماعات العالمية يعكس مدى الثقة التي تتمتع بها الدولة على الصعيد العالمي في مجال مكافحة المنشطات، وإن الإمارات تعتبر الوجهة المفضلة لعقد هذه المؤتمرات المهمة، خاصة في ظل تحديات جائحة كورونا.
وأوضحت الحوسني أن الاجتماع الأول الخاص باتفاقية مؤتمر الدول الأطراف أقيم 9 مارس الجاري، عقد برئاسة ماركوس دياز وحضور جابرييلا راموس اجتماعاً افتراضياً، إلى جانب جميع ممثلي المجموعات، وأنه جرى خلاله مناقشة أولويات العمل والخطط الاستراتيجية ودور الحكومات في مجال مكافحة المنشطات والامتثال للاتفاقية.
وأشارت رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات إلى أن الاجتماع الثاني والخاص بلجنة الصندوق أقيم 10 مارس، وجرى خلاله مناقشة المشاريع التي يدعمها الصندوق، وتقديم الدعم للدول الأعضاء وتطوير البنية التحتية.
ولفتت الحوسني إلى أن الاجتماع الوزاري السابع عشر لدول آسيا وأوقيانوسيا لمكافحة المنشطات في الرياضة الذي ترأسته على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، في حضور رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ويتولد بانكا والمدير التنفيذي أوليفيير نيجلي، أقيم لأول مرة عبر الحضور الواقعي والافتراضي، وذلك بمشاركة 36 دولة و14 وزيراً، وأن الاجتماع ناقش الجهود المبذولة لمكافحة المنشطات في الرياضة وسبل تعزيزها، كما شهد الاجتماع عرض الدول المشاركة لأنشطتها في مجال مكافحة المنشطات والتحديات التي تواجهها.
وجرى خلال الاجتماع الوزاري طرح الخطة الاستراتيجية بوساطة أوليفيير نيجلي المدير التنفيذي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، فيما شرح رينه بوشارد مدير الشراكات في الوكالة دور الحكومات في مجال مكافحة المنشطات، بينما تحدث خلال الجلسة أيضاً توم ماي مدير العلاقات للجان والوكالات الوطنية والإقليمية لمكافحة المنشطات في الرياضة حول استقلالية الوكالة وأهمية دعمها.
وأشاد المشاركون باستضافة الإمارات للاجتماعات الثلاثة المهمة، وأعربوا عن امتنانهم للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات لاستضافة الحدث بهذا المستوى، وتمكين الحضور من متابعة الأعمال، والالتقاء مرة ثانية بعد التوقف خلال الجائحة.
وكرم رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ويتولد بانكا أعضاء مجلس إدارة الوكالة الوطنية الإماراتية لمكافحة المنشطات برئاسة الدكتورة ريمة الحوسني وإلى جانب سعادة فيصل حاجي ود. مطر النيادي ود. أسماء النعيمي، كما جرى تكريم كل من الدكتور أحمد إبراهيم والعميد عبدالرحمن الشاعر لعطائهم الدائم وعملهم الطويل مع الوكالة.