دبي (الاتحاد)


نظم نادي الوصل فعالية «ملتقى الأسرة الوصلاوية»، للاحتفاء بنجوم الفريق القدامى، ومناقشة مستقبل النادي، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجالس إدارة سابقين، ومسؤولين الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم.
تطرق الملتقى الذي حظي برعاية اللجنة الانتقالية لنادي الوصل برئاسة أحمد بن شعفار، إلى العديد من القضايا التي ترتبط بمستقبل النادي، وترابط عائلة الوصل بمختلف أجيالها.
وفي الختام تسلم الوصل جائزة نادي القرن الـ 20 في الإمارات، والذي تُوج بها بعد اختياره من الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عام 2009، نظراً لإنجازاته الدولية والمحلية من 1974 -1999، وتمثلت في حصد 6 بطولات دوري، وحفاظه على وجوده بين المركزين الأول والثاني على مدى 11 موسماً متتالياً، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية في دوري أبطال آسيا عام 1993، بعد فوزه على طوكيو فيردي «يوميوري سابقاً» 4-3.
من جهته، أعرب أحمد بن شعفار رئيس اللجنة الانتقالية بنادي الوصل، عن سعادته بالحدث التاريخي الذي لا يتكرر كثيراً، وقال: هذه الجائزة تؤكد عراقة الوصل، ليس محلياً فقط، بل عربياً ودولياً أيضاً، وتضع «الإمبراطور» في مصاف الأندية القليلة على مستوى العالم التي حظيت بهذا الشرف، لافتاً إلى أن الجائزة هي جهود الأجيال السابقة من مجالس إدارة ولاعبين ووجودهم الآن هو رسالة شكر لهم، وتأكيداً على روح «العائلة الوصلاوية» التي لطالما امتاز بها هذا الكيان الكبير.
وأشار إلى أن الجميع يعمل ليل نهار، من أجل عودة الوصل إلى مكانته الطبيعية على منصات التتويج، وتسطير تاريخ جديد، يضاف إلى رصيد إنجازات هذا الصرح الرائع.
بدوره، أكد روبرت لاي نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، أن جائزة نادي القرن تُمنح وفق معايير دقيقة للغاية يقوم بها متخصصون في هذا المجال، ولذلك فإن الوصل استحق اللقب عن جدارة واستحقاق، وقال: عدد قليل حصل على اللقب، لذلك من حق جماهير الوصل أن تفخر بهذا الإنجاز.
يذكر أن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، تأسس عام 1984 على يد الدكتور ألفريدو بوج، في لايبزج بألمانيا، قبل أن ينتقل المقر الرئيسي إلى سويسرا، ويضم أكثر من 211 دولة من جميع أنحاء العالم.
ويتعاون مع الاتحاد الدولي «الفيفا» لتقديم توثيق زمني، وبيانات إحصائية ومعلومات رسمية، لتحديد تصنيفات الفرق، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الجوائز الفردية المعترف بها حول العالم.