أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ الإصابة التي تعرض لها في كتفه الموسم الماضي وأجرى بسببها جراحة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، لم يستعد المهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد (24سنة) لاعب مانشستر يونايتد، المستوى العالي الذي ميزه عند انطلاقته الأولى مع «الشياطين الحمر» بعد تخرجه في أكاديمية النادي، وكانت النتيجة أن تراجعت مشاركته أساسياً في المباريات هذا الموسم مع الفريق، لمصلحة جادون سانشو وميسون جرينوود، إضافة إلى وجود النجمين الكبيرين كريستيانو رونالدو وإدينسون كافاني، أصحاب الخبرة. 

حدث ذلك في عهد النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني السابق للفريق، واستمر مع الألماني رالف رانجنيك المدير الفني المؤقت، ما دفع راشفورد للتفكير في الرحيل عن أولد ترافورد؛ إذ لم يعد واثقاً من رغبته في مواصلة مغامرته مع هذا النادي.
ورغم غياب رونالدو وكافاني عن لقاء مانشستر سيتي الأخير في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» والذي انتهى بفوز السيتي4/1، فلم يفكر رانجنيك في الدفع براشفورد أساسياً، وإنما تركه على دكة البدلاء، مفضلاً عليه المهاجمين إيلانجا وسانشو، ما أغضبه ودفعه إلى التفكير الجدي في الرحيل.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية أن راشفورد بات مفتوحاً على أية عروض تصله لبدء تحدٍ جديد مع نادٍ آخر، ما لم يتغير وضعه مع اليونايتد بصورة إيجابية، بمعنى أن يلعب أساسياً وبانتظام. 

يذكر أن راشفورد كان مطلوباً منذ فترة في باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني، واعترف النجم الدولي الإنجليزي للمقربين منه بأنه لا يمانع الاستمرار مع «الشياطين الحمر» شريطة أن يحصل على ضمانات كافية باللعب أساسياً وأن يلقى معاملة أكثر وضوحاً وجلاءً من جانب الجهاز الفني.
ويحصل راشفورد على راتب سنوي قدره 7، 12مليون يورو، وينتهي عقده في صيف 2023.