أنور إبراهيم (القاهرة)
يأمل الجابوني بيير- إيمريك أوباميانج مهاجم برشلونة الجديد، في أن يكون بمقدوره التأثير على الفرنسي عثمان ديمبلي زميله في الفريق، من أجل تمديد عقده مع «البارسا»، ويحاول تشجيعه على تمديد عقده مع «البلاوجرانا»، معتمداً على العلاقة الطيبة التي تربطهما منذ أن كانا معاً في بروسيا دورتموند الألماني، حيث تزاملا موسماً كاملاً، وكان موسماً رائعاً.
وعزز برشلونة هجومه بوصول فيران توريس من مانشستر سيتي، وأداما تراوري من ولفرهامبتون، وأخيراً أوباميانج من أرسنال.
وتسعى إدارة النادي إلى التخلص من ديمبلي، بسبب مماطلته فيما يتعلق بتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو المقبل، ومطالبه المادية المغالى فيها، ولا يزال ديمبلي موجوداً في النادي، بل ويشارك في المباريات، إذ رأى تشافي هيرنانديز المدير الفني ضرورة الاستفادة منه بدلاً من جلوسه في المدرجات.
وكشف أوباميانج في حوار لصحيفة موندو ديبورتيفو، النقاب عن أن ديمبلي بعث له برسالة، ليعرف منه ما إذا كان سينضم إلى برشلونة فعلاً، ولم يرد عليه، لأنه لم يشأ أن يزعجه، وكان «أوبامي» مشغولاً وقتها بترتيبات انتقاله إلى «البارسا»، ولكنه أوضح أنهما واصلا الحديث قليلاً بعد ذلك.
وقال أوباميانج: علاقتي ببطل العالم المتوج بـ «مونديال روسيا 2018»، ممتازة بحكم زمالتنا معاً في دورتموند، وهو لاعب استثنائي، وأراه أحد أفضل من يلعبون الكرة في مركزه، وبمنتهى الأمانة أنا سعيد جداً بوجوده معنا، وعندما وصلت إلى «الكامب نو»، قلت له يجب أن تبقى هنا يا صديقي.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أنه ليس هناك حتى الآن ما يؤكد استمرار ديمبلي في ارتداء قميص برشلونة في الموسم الجديد، رغم مشاركته حالياً في المباريات بناءً على طلب تشافي. وأضافت المصادر نفسها أن ديمبلي في وضع صعب لأنه مصمم فيما يبدو على عدم تمديد عقده، ولهذا لم يسلم من هتافات الجماهير الغاضبة.
وعندما سئل أوباميانج عن هذا الوضع الشائك الذي يعيشه صديقه الفرنسي، لم يشأ أن يتورط في الكلام، وقال: لا أعرف ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو إن كل شيء ممكن في الحياة.
موعدنا إذاً الصيف المقبل لمعرفة ما إذا كان ديمبلي حسم موقفه بالبقاء في برشلونة، أم أنه حدد بالفعل الجهة التي يقصدها، حتى يكون جاهزاً فنياً وبدنياً لاستدعاء منتخب فرنسا له في معسكر الإعداد قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2022.