أنور إبراهيم (القاهرة)

 يستعد حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا لاعب مانشستر يونايتد، لمواجهة ناديه السابق أتليتكو مدريد مساء غد الأربعاء في مباراة ذهاب دورالـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج»، والتي ستقام على ملعب «واندا ميتروبوليتان» معقل الأتليتي بالعاصمة الإسبانية مدريد، التي نشأ فيها وترعرع ولعب لـ «الروخي بلانكوس» قبل أن يشد الرحال إلى إنجلترا للعب لـ «الشياطين الحمر».
ولم يسبق لدي خيا اللعب ضد فريقه السابق على الإطلاق، على إمتداد 11 سنة أمضاها مع اليونايتد. وعندما سئل دي خيا عما إذا كان يفكر في العودة مرة أخرى للعب في إسبانيا وتحديداً لناديه السابق، قال: لن أغادر مانشستر يونايتد وأنوي البقاء فيه لأطول مدة ممكنة، ولا أفكر في الرحيل إلى أي مكان آخر. وأضاف دي خيا قائلاً: أحب حقيقة كوني مولوداً في مدريد، ولكنها مجرد مدينة، والآن أصبح لدي انطباع بأنني ابن مانشستر، ولا أشعر بكوني أنتمي إلى غيرها.. هنا حيث حظيت بحبكم واستقبالكم الرائع لي.. هنا أشعر بأنني في بيتي. وتابع قائلاً: أنا هنا منذ سنوات عديدة.. صحيح أن كل شيء يمكن حدوثه في الحياة، وبوجه خاص كرة القدم، إلا أنني بأمانة لا أرى نفسي في مكان آخر غير مانشستر يونايتد.
ورغم إعلانه التمسك والارتباط بمانشستر يونايتد، إلا أنه أكد أيضاً أنه يشعر بأنه لا يزال مرتبطاً بـ «الروخي بلانكوس». وعلق قائلاً: أعود لمدريد من أجل هذه المباراة، أعود إلى النادي الذي منحني الفرصة لكي أكون الشخص الذي أنا عليه الآن. 

وقال دي خيا: على أية حال، أتمنى الأفضل لأتليتكو، ولكني لا أعرف ما إذا كانت مواجهتي لفريقي السابق «فأل حسن» أم «نذير شؤم». واعترف دي خيا في ختام تصريحاته قائلاً: من المؤكد أن الجميع من الطرفين يسعون لتحقيق الفوز بهذه المباراة، وأولهم أنا.
يذكرأن ديفيد دي خيا المولود في 7 نوفمبر 1990، تدرج في مراحل الناشئين تحت 15 و17 و19سنة في أتليتكو مدريد، وتم تصعيده للفريق الاحتياطي للأتليتي في موسم 08/2009 ثم الفريق الأول في 2009، واستمر معه حتى صيف 2011 عندما شد الرحال إلى إنجلترا ووقع لمانشستر يونايتد مقابل 5. 17 مليون يورو للأتليتي، وراتب قدره 12 مليون يورو سنوياً. كما تدرج دي خيا في منتخبات الناشئين والشباب الإسبانية إلى أن تم تصعيده للفريق الأول في 2014.