الشارقة (الاتحاد)


عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للشطرنج اجتماعها الأول بعد انتخاب المجلس الجديد، برئاسة الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، وبحضور جميع الأعضاء المنتخبين، وهم: الأردني سامي خضر سفايني، والجزائري إبراهيم جلول عز الدين، والعراقي ظافر عبد الأمير مظلوم، والسوداني عمر عبد الله دياب، واليمني صبري عبد المولى، والسوري علي عباس، والفلسطيني خالد عز الدين.
ورفع الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا رئيس الاتحاد العربي، باسمه وجميع أعضاء اللجنة التنفيذية، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمباركة سموه لاحتضان نادي الشارقة للشطرنج لمقر الاتحاد العربي ودعمه اللامحدود له، وهذا ليس بغريب على سموه لما قدمه من دعم للاتحاد العربي للشطرنج منذ سنة 1978 عند حضوره ورعايته أعمال اجتماع الجمعية العمومية.
وتقدم رئيس الاتحاد العربي بالشكر إلى عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي لرعايته افتتاح اجتماع الجمعية العمومية، وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة واتحاد الشطرنج، مقدماً التهنئة لجميع أعضاء اللجنة التنفيذية الذين نالوا ثقة الجمعية العمومية وفازوا بعضوية اللجنة التنفيذية، مؤكداً أن اجتماع الجمعية العمومية كان ناجحاً والانتخابات جرت في أجواء إيجابية وأخوية للغاية، بحضور سعد السفياني الأمين العام المساعد لاتحاد الاتحادات الرياضية العربية بصفة مراقب.
وخرج الاجتماع الأول بخمسة قرارات، هي: تشكيل لجنة الأمور العاجلة برئاسة رئيس الاتحاد العربي وعضوية النائب الأول للرئيس والأمين العام للاتحاد العربي، وتعيين عدد من المستشارين للاتحاد العربي، وهم: المستشار الشاذلي الرحماني من تونس رئيساً للجنة القانونية، والمغربي مصطفى أمزال مستشاراً فنياً، والكويتي فايز الشمري مستشاراً إعلامياً، والليبي فوزي أبو رجعة مستشاراً ثقافياً، وإعداد واعتماد النظام الأساسي الموحد ضمن جمعية عمومية غير عادية للاتحاد العربي، والتصديق النهائي عليه من اتحاد الاتحادات الرياضية العربية.
كما قررت اللجنة التنفيذية التواصل مع الاتحادات العربية للشطرنج لإعادة تشكيل لجان الاتحاد العربي، وهي اللجنة الفنية ولجنة الحكام واللجنة النسائية ولجنة العلاقات العامة والإعلام ولجنة التخطيط الاستراتيجي، واستحداث عدد من البطولات العربية مثل بطولات المدارس، وإعادة إحياء بطولات أخرى مثل بطولة النخبة العربية.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الاتحاد العربي أن قوة المنافسة وزيادة عدد المرشحين لانتخابات اللجنة التنفيذية تعكس مدى قوة الاتحاد العربي وقراراته وفاعلية أعضائه ومدى تأثيره على منظومة الشطرنج العالمي، متمنياً للاعبين العرب كل التوفيق والنجاح.