دبي (الاتحاد)
اجتاز الدكتور عبدالله الرحومي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية شهادة الطب الرياضي من اللجنة الأولمبية الدولية، ليصبح بذلك أول طبيب إماراتي يحصل على هذه الشهادة المتميزة التي تتناول الدراسة فيها أهم جوانب الإصابات الرياضية والإعداد الرياضي، وسبل الوقاية من الإصابات المختلفة.
وتقدم الرحومي بخالص الشكر والتقدير إلى قيادتنا الرشيدة، وللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الدعم اللامحدود وإتاحة الفرصة للالتحاق بهذه الدراسة العلمية الفريدة التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف تعزيز خبرات العاملين بمجال الطب الرياضي للتعامل مع الإصابات والحالات المختلفة التي تطرأ خلال المسابقات والمنافسات الرياضية، مما يتطلب توافر عنصري الوعي والخبرة اللازمين للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وأشار الرحومي إلى أن مدة الدراسة شهدت العديد من التحديات بسبب الظروف المعروفة التي فرضتها الجائحة على العديد من القطاعات على مستوى العالم، مما أدى إلى تأجيل بعض المراحل الدراسية، ولكنه استطاع اجتياز كافة المراحل ليحصل على تلك الشهادة التي سلطت الضوء على العديد من الجوانب التي لا تشمل الإصابات فقط ومنها البحوث الرياضية، ومناقشة الملخصات الرياضية بطريقة مكثفة، مؤكداً أن اللجنة الأولمبية الوطنية هدفها الرئيس هو الارتقاء بنتائج الرياضيين، حيث إن الطب الرياضي يعد أحد أهم عناصر المنظومة الرياضية، كما أنه مجال واسع، حيث تعتبر الإمارات من الدول المتقدمة في هذا المجال، كما أن اللجنة الأولمبية وضعت أهداف واضحة للارتقاء بأداء الرياضيين، من خلال التركيز على كيفية الوقاية من الإصابات التي تلعب دور واضح في تعزيز أدائهم.
وأضاف الرحومي: أتمنى أن يسهم إنجازي في مسيرة القطاع الرياضي، ويخدم رياضيي الإمارات خلال المرحلة المقبلة، ونقوم بتسخير المعلومات وطرق الإعداد الطبية والوقاية الحديثة، للوصول إلى أفضل النتائج للرياضيين وهذه ليست النهاية، بل بداية جديدة لمسيرة الطب الرياضي في الإمارات، ونبني على هذا الإنجاز الكثير، فيما يتعلق بسلامة ووقاية الرياضيين.
من جانبها أعربت المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي يتوج جهود اللجنة الأولمبية الوطنية، في دعم اللجان العاملة، ويوفر لها جميع سبل النجاح والتميز، في ظل الدعم والاهتمام والمتابعة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق العديد من النجاحات على المستويين الإداري والفني.