عمرو عبيد (القاهرة)


شارك سيزار أزبيليكويتا في فوز تشيلسي على الهلال، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ليتأهل إلى المباراة النهائية، مثلما حدث في «نسخة 2012»، ويتشارك مع نجمي الأهلي المصري وليد سليمان ورامي ربيعة، كونهم لعبوا جميعاً في المونديال قبل 9 سنوات، وعاد أزبيليكويتا بعد 3342 يوماً ليظهر مجدداً في كأس العالم للأندية، بعد مشاركته الأولى في نسخة اليابان، ليتأهل مع تشيلسي إلى المباراة النهائية في «مونديال أبوظبي»، بعد الفوز على الهلال، في مباراة سدد خلالها سيزار كرتين وصنع فرصتين للتسجيل.
أزبيليكويتا هو الوحيد الذي تبقى من «كتيبة البلوز» منذ تلك المشاركة القديمة، حيث لعب وقتها 97 دقيقة، بمشاركة أساسية كاملة أمام مونتيري في نصف النهائي، ثم بديلاً للظهير الأيمن الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش في آخر 7 دقائق من النهائي، ويبلغ المدافع الدولي الإسباني من العمر حالياً 32 عاماً، وهو حامل شارة القيادة مع «العملاق الأزرق» المُتوّج معه بـ8 ألقاب، بوضع يختلف تماماً عن مشاركته الأولى في عمر 23 عاماً بـ «نسخة 2012»، التي جاءت في موسمه الأول، ومنعته من حصد البطولة الأولى مع الفريق آنذاك.
ويتشارك أزبيليكويتا مع نجمي الأهلي، وليد سليمان و رامي ربيعة، كونهم «الثلاثي الوحيد» الذي بقي من لاعبي فرق «مونديال 2012» حتى الآن، ويخشى الثلاثة من تكرار أحداثها التي شهدت خسارتهم اللقب والمركز الثالث على الترتيب، إلا أن ثنائي «المارد الأحمر» كرر الظهور في 2013، بحصاد أقل ومركز سادس وقتها، إذ كانت المشاركة الأولى أفضل بحصد المرتبة الرابعة، حيث لعب «الحاوي» في عمر 28 عاماً، بينما لم يكن ربيعة قد تجاوز الـ19 من عمره بعد، ولعب وليد جميع مباريات نسختي 2012 و2013 أساسياً بمجموع 403 دقائق، بينما شارك بديلاً في مباراتي البطولة الحالية بإجمالي 48 دقيقة، وهو أكبر لاعبي الفريق بـ37 عاماً، وارتدى شارة القيادة لـ «العملاق الأحمر»، بعد طرد أيمن أشرف في مباراة بالميراس.
فيما كان ربيعة ثاني أصغر لاعبي الأهلي المشاركين في البطولة قبل 9 سنوات، ولم يلعب في المباراة الأولى أمام هيروشيما الياباني، لكنه ظهر أساسياً في المباراتين اللاحقتين في خط الوسط، قبل أن يخوض مباراتي نسخة 2013 في مركز «قلب الدفاع».
ورغم مشاركة سليمان في دقائق قليلة هذه المرة، إلا أنه ظهر بصورة قوية، رغم سنوات عمره الـ37، حيث سدد كرتين على مرمى مونتيري، وعانده الحظ في فرصة تهديفية رائعة، ثم عاد وصنع فرصة للتسجيل أمام بالميراس، قبل أن ترد العارضة تسديدته الرأسية القوية في اللحظات الأخيرة، ورغم مشاركة نادي القرن الأفريقي، في النسخة المونديالية السابقة عام 2020، إلا أن سليمان وربيعة لم يتواجدا ضمن قائمة الفريق وعاد «الثنائي» هذه المرة، ليفوز المدافع بلقب أفضل لاعب في المباراة الأولى، بينما تألق سليمان «البديل المخضرم».