عمرو عبيد (القاهرة)


تتابع صحيفة ماركا الإسبانية عبر موقعها الرسمي أحداث ومباريات كأس العالم للأندية التي تحتضنها أبوظبي، واهتمت بالحديث عن المباراة التي جمعت الهلال السعودي مع الجزيرة، في مواجهة ربع النهائي، وقالت إن «الزعيم» حقق رقماً قياسياً بنتيجة تاريخية في المونديال، بعد الفوز على «فخر أبوظبي» بـ «سداسية»، ليضرب موعداً مهماً مع تشيلسي الإنجليزي في نصف النهائي المونديالي.
وقدمت «ماركا» وصفاً تفصيلياً لأحداث وأهداف المباراة، حيث كتبت أن «المستضيف» بدأ بصورة جيدة، وتقدّم في النتيجة، قبل أن يعود «الأزرق» بنتيجة كبيرة.
وبالطبع، غلب على تغطية صحيفة «الرياضية» السعودية الطابع الاحتفالي بعد النتيجة الكبيرة، حيث حمل غلافها رسالة واضحة بأن «الزعيم» جاهز لمواجهة «البلوز» في نصف النهائي، ووصفت الانتصار بـ «التاريخي»، بعد تدارك البداية غير الجيدة ثم الانطلاق بكل قوة، وركزت الصحيفة على أداء البرازيلي، ماتيوس بيريرا، الذي صام عن التهديف مع «الزعيم» لمدة 169 يوماً حسب وصفها، وقالت إن بيريرا نجح في صناعة العديد من الأهداف في مباريات الدوري السعودي، إلا أنه بقي غائباً عن «مغازلة الشباك» قبل «انفجاره» في مرمى الجزيرة.
وذكرت الرياضية أن البرازيلي سدد 4 كرات في هذه المباراة ولمسها 79 مرة ومنحته تقييماً بلغ 9.1 من 10، كما أشارت إلى أنه كان النجم الأول على موقع التواصل، إنستجرام، إذ تم تداول هدفه عبر أكثر من 35 ألف حساب، في مباراة تابعها 1.3 مليون مشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حسب الجريدة، التي نقلت تصريحات لقائد الهلال السابق، منصور الموينع، أكد فيها أن الفريق يستطيع التغلب على تشيلسي بـ«التركيز».
موقع «فوتبول لندن» المهتم بفرق العاصمة الإنجليزية، كتب أن تشيلسي يملك «فرصة نادرة» لاقتناص كأس العالم للأندية، ووضع حد للجدل الدائر حول مستواه في الدوري الإنجليزي، وقال إن «مونديال أبوظبي» يُعامل باهتمام كبير من قبل إدارة «البلوز» مثلما فعلت الفرق الأوروبية في السنوات الماضية، بعكس النظرة القديمة لكأس العالم للأندية التي لقيت اهتماماً أكبر من فرق أميركا الجنوبية.
وعاد الموقع اللندني بالذاكرة إلى بداية كأس «إنتركونتينينتال» التي أثارت الجدل القديم بين الأندية الإنجليزية، مؤكدة أن تشيلسي يتعامل مع المونديال الإماراتي بجدية بالغة خشية خسارة اللقب هذه المرة مثلما حدث عام 2012، مُذكرة الوسط الرياضي الإنجليزي بتصريحات مدافع كورينثيانز آنذاك، باولو أندريه، الذي وصف البطولة بمعركة بين العالم الثالث والعالم الأول حسب تعبيره، وهو ما دفع فريق ليفربول لتحقيق «الثأر الكروي» أمام فلامنجو عام 2019 بعكس عدم الاهتمام ببطولة «إنتركونتينينتال» عامي 1977 و1978، وبعد جدل كبير حول أهمية مشاركة مانشستر يونايتد في النسخة الحديثة الأولى عام 2000 والإقصاء المُبكر من الدور الأول، عاد «الشياطين» ليأخذ الأمر بجدية ويفوز بلقب 2008.
وحظي نجم الهلال الجديد، أوديون إيجالو، بالإشادة من قبل موقع «بريلا» الذي كتب عن مواطنه أنه يُحلق نحو القمر بعد افتتاحه أهداف «الزعيم» في البطولة العالمية، ليصبح أول لاعب نيجيري يُسجل هدفاً في تاريخ كأس العالم للأندية، ونقلت تصريحاته التي قال فيها إن الهلال كان الطرف الأفضل في المباراة، ولهذا تمكنوا من العودة بعد التأخر بالهدف المبكر، وكتب الموقع أن إيجالو حقق حلماً نادراً بالتسجيل في تلك البطولة قبل مواجهة تشيلسي، التي لن تكون جديدة على نجم «النسور» الذي اعتاد اللعب مع «البلوز» بقميص واتفورد.
وعلى جانب آخر، اهتم موقع «سوكر لادوما» الجنوب أفريقي بتصريحات مواطنه بيتسو موسيماني، مدرب الأهلي المصري، التي أكد فيها أن «الشياطين الحمر» لا يخشى أحداً على الإطلاق في المونديال، وأن مواجهة بالميراس ستكون «تكتيكية» ومعقدة لكن فريقه يملك الكثير من التنظيم ويعرف كيف يخوض تلك المواجهات.