أبوظبي (الاتحاد)
لم يفوت أحمد العطاس مهاجم الجزيرة، فرصة المشاركة الأولى في تاريخه، في كأس العالم للأندية «أبوظبي 2021»، بعدما نجح في وضع «بصمته الخاصة»، باحتفاله بتسجيل الهدف الثاني أمام بيراي التاهيتي 4-1 في افتتاح «مونديال الأندية»، وهو الهدف الأول أيضاً بعد عودته حديثاً إلى صفوف ناديه السابق «فخر أبوظبي».
ومثل الهدف الرأسي، في انطلاقة المونديال، أفضل إعلان للعودة الرسمية للمهاجم أحمد العطاس إلى ناديه الأساسي الجزيرة، بعد تنقله بين أكثر من نادٍ خلال المواسم الثلاث الماضية، بداية بشباب الأهلي، وصولاً إلى النصر على سبيل الإعارة قبل العودة إلى «الفرسان»، ومن ثم الشارقة، قبل انتقاله مجدداً إلى الجزيرة.
وتزامن خروج العطاس «26 عاماً»، لصفوف ناديه الحالي الجزيرة بنهاية موسم 2017- 2018، حيث اكتفى وقتها بالجلوس على «دكة البدلاء»، خلال المباريات الأربع لـ «فخر أبوظبي» في مونديال 2017، والذي حل فيه الجزيرة رابعاً، لينتقل مع بداية الموسم التالي 2018- 2019 إلى شباب الأهلي.
ولعب العطاس في الموسم التالي 2019- 2020 لفترة قصيرة مع النصر على سبيل الإعارة، قبل عودته إلى شباب الأهلي تمهيداً لانتقاله في مطلع موسم 2021- 2022 إلى الشارقة، ليعود بعدها إلى الجزيرة، الذي احتضن مجدداً اللاعب الذي بدأ مشواره مع فرق المراحل السنية بأكاديمية «فخر أبوظبي»، على مدار عقد كامل منذ أول موسم 2008- 2009 لاعباً بفريق الأشبال تحت 13 عاماً.
وانتظر أحمد العطاس الذي لعب مع الجزيرة مباراتين بعد العودة أمام الوصل 3-2 في الجولة 13 لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، والوحدة 1-2 في ربع نهائي كأس رئيس الدولة، المشاركة المونديالية الأولى أمام بيراي التاهيتي للتوقيع بأول أهدفه مع «فخر أبوظبي»، حينما سجل الهدف الثاني من رأسية في الدقيقة 25، بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس، إثر تسديدة زميله عبدولاي ديابي.
ويتأهب العطاس مع بقية زملائه في تشكيلة الجزيرة للمواجهة المرتقبة أمام الهلال السعودي «بطل آسيا»، في الدور الثاني لكأس العالم للأندية، والتي علق عليها قائلاً: «نواجه فريقاً بطلاً ومنافساً قوياً، ولكن علينا التركيز على أنفسنا، ونأمل أن يخرج اللقاء بالصورة المطلوبة، ولا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم».