مراد المصري (دبي)


يتولى 23 حكماً إدارة مباريات كأس العالم للأندية، بينهم 15 حكماً يشكلون 5 أطقم، بواقع 5 حكام ساحة، و10 مساعدين، بالإضافة إلى 7 حكام لتقنية الفيديو «الفار»، بجانب حكم «احتياطي» للدعم، يمثلون جميع الاتحادات القارية التابعة لـ «الفيفا».
4 حكام عرب يظهرون في النسخة الحالية من المونديال، يتقدمهم الإماراتي عمار الجنيبي لتقنية الفيديو، في حين يمثل القارة الأفريقية طاقم جزائري بقيادة حكام الساحة المعروف مصطفى غربال، الذي سبق له تحكيم مباراة في كأس العالم للأندية 2019، وكذلك كأس العرب الأخيرة، ويتواجد حالياً في الكاميرون لإدارة كأس الأمم الأفريقية، وكان غربال حكماً لنهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2020.
وتحضر القارة الأوروبية بالعدد الأكبر بمشاركة 6 حكام بينهم 3 لتقنية الفيديو، مقابل 5 من أميركا الجنوبية و4 من «الكونكاكاف»، ومثلهم من القارة الآسيوية، وتقدم قارة أفريقيا 3 حكام ميدانيين، من دون أي حكم «الفار»، الذي تضم قائمته حكماً واحداً من كل من إيطاليا، هولندا، كولومبيا وكندا، وسيكون حكم الدعم دافيد ياريبوينن الممثل الوحيد لاتحاد أوقيانوسيا.
وتأتي فرنسا والأرجنتين في الواجهة، بعد اختيار 4 حكام من كل دولة بينهم واحداً لتقنية الفيديو، وسيقود الطاقم الفرنسي حكم الساحة الشهير كليمنت توربين الذي حصل على جائزة أفضل حكم في فرنسا عام 2016، قبل أن يُشارك في بطولة «اليورو» في العام نفسه، وظهر توربين مع مساعديه المُختاريْن لـ «مونديال أبوظبي» في كأس العالم 2018، وكذلك نهائي بطولة «يوروبا ليج 2021»، في حين يقود فرناندو راباليني طاقمه الأرجنتيني الذي رافقه أيضاً في إدارة مباريات «يورو 2020»، ليكون آنذاك أول طاقم من خارج «القارة العجوز»، يتولى إدارة مباريات في كأس الأمم الأوروبية عبر التاريخ.
أما عن باقي الأطقم التحكيمية، يمثل قارة آسيا طاقم أسترالي بقيادة كريس بيث، صاحب الـ37 عاماً، وهو ثاني أصغر حكام الساحة في البطولة، بعد الجزائري غربال «36 عاماً»، وسبق لكريس التحكيم في كأس أمم آسيا «الإمارات 2019» كما أدار المباراة النهائية بين البرازيل وإسبانيا في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة باليابان.
بينما يقود المكسيكي سيزار راموس مواطنيه ممثلين عن «الكونكاكاف»، وهو ثاني ظهور له في مونديال الأندية بعد نسخة 2017 في الإمارات أيضاً، التي تواجد فيها عام 2019 لإدارة مباريات الكأس القارية، في إطار التبادُل التحكيمي بين الاتحادين القاريين، وقبلها أدار سيزار 3 مباريات في كأس العالم 2018 أبرزها مواجهة دور الـ16 بين أوروجواي والبرتغال التي فاز بها «السليستي» اللاتيني، والطريف وقتها أن المكسيكي استخدم البطاقة الصفراء مرة واحدة فقط طوال المباراة، وكانت من نصيب الأسطوري رونالدو في آخر لحظات المباراة بعد اعتراض وصراخ من «الدون» واجهه سيزار بالبطاقة الوحيدة.