رضا سليم (دبي)
تحول مسلسل النجم البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى حديث العالم، بعدما تم عرض الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي له عبر «البث المباشر»، والذي شارك فيه عدد من نجوم العالم، منهم ميسي ومبابي وسواريز وغيرهم.
وشاهد حوالي 545 ألف شخص في البرازيل العرض الأول من الفيلم الذي أنتجته شركة نتفليكس الأميركية عن نيمار جونيور، وهو أكبر جمهور على الإطلاق، يحضر فعالية عبر البث المباشر.
وعُرض الجزء الأول من الفيلم، حول حياة لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل، على القناة التي تعود إلى المخرج البرازيلي الشهير كاسيميرو ميجيل.
وتحدث اللاعب البالغ 29 عاماً في البث مع الناشر الذي حصل على تصريح من نتفليكس لعرض الحلقة الأولى، من العمل بشكل حصري على ما يبدو في استراتيجية للترويج للفيلم في البرازيل.
وقال نيمار في خطابه القصير، إنه متحمس لمشاهدة الفيلم الوثائقي عن حياته، ولم تكن الاستراتيجية ناجحة فحسب، بل إن الجمهور الكبير الذي احتشد لمشاهدة البث المباشر على الإنترنت بواقع 545 ألف مستخدم للإنترنت في وقت واحد، أظهر التوقعات الكبيرة التي ولدها المسلسل حول اللاعب.
وتدور أحداث الفيلم الوثائقي المكون من ثلاث حلقات، ومن إخراج الأميركي ديفيد تشارلز رودريجيز حول كواليس حياة اللاعب الشهير، ويعرضه كآلة تسويق.
ومن بين الشخصيات التي تقدم شهادات حول نيمار في المسلسل، الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله سابقاً في برشلونة، والآن في باريس سان جيرمان، والإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، وتعاون في الإنتاج كيليان مبابي زميله الحالي في سان جيرمان، وزملاء سابقون له، سواء في أندية أو منتخب البرازيل مثل تياجو سيلفا وداني ألفيس.
وقال نيمار في الفيلم: أردت العودة إلى برشلونة، لأنني كنت أعرف أنني سأكون سعيداً هناك، وعندما دخلت «الكامب نو» للمرة الأولى رأيت اللاعبين الآخرين. كنت أعرفهم فقط، من ألعاب الفيديو، لقد تأثرت وما زلت أذكر المباراة أمام بلباو حتى اليوم، جلست أبكي في حمام غرفة تغيير الملابس.
وأدلى ميسي بشهادته قائلاً: لا أعرف سبب رحيل نيمار من برشلونة، لم يخبرني، فيما قال لويس سواريز: لا أعتقد أن رأيي كان مفيداً، ولكن أخبرته برأيي صديقاً، وقلت له إني لا أتفق مع رأيك ومع القرار التي اتخذته.
فيما قال والد نيمار: ابني لم يرغب أبداً في أن يصبح أفضل من ميسي، لم يكن الأمر يتعلق بالخروج من ظله، في الواقع نيمار يحب ميسي.