أبوجا (أ ف ب)
سيطر الغضب والخيبة على النيجيريين بعد الخروج المخيّب لمنتخب كرة القدم من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الأفريقية المقامة في الكاميرون، بالخسارة الأحد أمام تونس 0-1 رغم افتقاد الأخيرة لمدربها والعديد من لاعبيها المؤثرين لإصابتهم بفيروس كورونا.
وقاد المنتخب التونسي المدرب المساعد جلال القادري بسبب غياب المدير الفني منذر الكبيّر بسبب إصابته بكوفيد الذي حرم «نسور قرطاج» من خدمات الظهير علي معلول وغيلان الشعلالي ويوهان توزجار ومحمد علي بن رمضان.
وكان فوز الأحد الأوّل لتونس على نيجيريا في البطولة القارية في سادس مباراة بينهما.
وجاء تأهل تونس إلى ربع النهائي مخالفاً للتوقعات بعدما بلغت ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، فيما أنهت نيجيريا، الفائزة باللقب ثلاث مرات، دور المجموعات بالعلامة الكاملة مع ثلاثة انتصارات.
ووُجهت سهام الانتقادات في نيجيريا بشكل خاص إلى الحارس مادوكا أوكوي والمدرب الموقت أوجوستين إيجوافوين الذي سيترك مهامه للبرتغالي جوزيه بيسيرو بعدما تسلّم المهمة قبل النهائيات بأسبوعين فقط خلفاً للمقال الألماني جيرنوت رور.
وبعدما استقطب الإشادة في دور المجموعات نتيجة الفوز بالمباريات الثلاث، انقلب النيجيريون على إيجوافوين بعد خيبة الخروج من ثمن النهائي.
وعنونت صحيفة «بانش سبورتس اكسترا» الرياضية: «تبخر الأمل - خروج النسور بعد الهزيمة 0-1 أمام تونس المتضررة من كوفيد-19»، فيما كتبت صحيفة «سبورتينج صن» أن «السوبر إيجلز» في نهاية مخيبة للآمال».