أبوظبي (الاتحاد)
حلّق فرسان فريق إيرلندا بكأس الأمم لونجين لقفز الحواجز، فيما فاز فريق الإمارات بمركز الوصافة للمرة الأولى، ضمن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، فئة الخمس نجوم، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.
وانتزع فريق الإمارات فضية كأس الأمم للمرة الأولى، وأصبح مؤهلاً للمنافسة في بطولات القفز القارية والعالمية، في آسياد الصين منتصف سبتمبر القادم، ونهائي كأس الأمم لونجين برشلونة أكتوبر 2022، كما ضمن المشاركة في بطولة العالم بالدنمارك شهر يوليو 2023.
وشهد منافسة كأس الأمم وتوّج فرسان الفرق الفائزة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وأورز شاندورفير عن شركة لونجين راعية كأس البطولة.
وشارك في مراسم التتويج ستيفان ألينبروك، رئيس لجنة قفز الحواجز بالاتحاد الدولي للفروسية، وسامي الدهامي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي وضيوف الحدث، وجمهور عريض تفاعل مع ما قدمه الفرسان من استعراض مثير وعامر بالتحدي.
ونظم البطولة اتحاد الفروسية، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، ويستضيفها نادي أبوظبي للفروسية على ميدانه الرملي للمرة الثالثة على التوالي، وكأس الأمم للمرة الثانية على التوالي، منذ استضافتها لأول مرة في الإمارات عام 2010، خارج نطاق قارتي أوروبا وأميركا من وقت انطلاقتها الأولى عام 1909 قبل (113) سنة.
وأقيمت بطولة الكأس الرفيعة، برعاية ومساندة كل من مجلس أبوظبي الرياضي، شركة لونجين راعية الجائزة الكبرى، أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، إسطبلات الشراع، اتحاد الفروسية والسباق ونادي أبوظبي للفروسية.
وجرت فعاليات منافسات البطولة على مدى خمسة أيام، من 19 إلى 23 يناير الحالي، وجاءت عامرة بالتنافس والتحدي بين نخبة فرسان القفز من دول العالم، واختتمت بمنافسة كأس الأمم لونجين بمشاركة فرق القفز من سبع دول.
وتتألف منافسة كأس الأمم لونجين من جولتين، ويصمم مسارها بحواجز يبلغ ارتفاعها 160 سم، وهو أعلى ارتفاع في بطولات القفز الدولية والعالمية، وضمنها حاجز مائي، وفي نسختها العاشرة بالإمارات، تنافس 26 فارساً وفارسة، يمثلون سبعة فرق.
وأسفرت نتائجها عن فوز فريق إيرلندا بالمركز الأول، والإمارات ثانياً، وبريطانيا ثالثاً، وألمانيا في المركز الرابع، والسعودية خامساً، والأردن سادساً ثم فريق سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة، احتفاء بالفريق الإيرلندي الفائز، عبر فرسان الفريق عن شكرهم وامتنانهم بحسن الضيافة، ودقة التنظيم، مشيدين بالمستوى الفني العالي لمنافسات البطولة، وقوة التنافس والتحدي بين المشاركين وعطاء خيولهم، وأوضحوا أن فرسان فريق الإمارات كان نداً قوياً لا يستهان به، مما يدل على تطور وتقدم مستوى أداء فرسان الفريق.وفي ختام مراسم التتويج هنأ اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، القيادة الرشيدة على نجاح البطولة، وفوز فريق الإمارات لقفز الحواجز بالميدالية الفضية لكأس الأمم، والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، على دعمها لفريق الشراع، وما يحققه فرسان الفريق من نتائج إيجابية وإنجازات ضمن فريق الإمارات في عام الخمسين.
وقال: نحن في اتحاد الفروسية والسباق فخورون بإقامة مثل هذا المستوى المتقدم من بطولات للقفز على أرض الإمارات، وبدرجة عالية من التنظيم، وبإشادة الاتحاد الدولي بأن الإمارات من أفضل الدول المنظمة لهذا المستوى من البطولات الدولية الرفيعة.
وهنأ رئيس اتحاد الفروسية الفريق الإيرلندي على فوزه في البطولة، والفريق البريطاني بالمركز الثالث، وجميع المشاركين الذين نافسوا بشرف لبلوغ أعلى المراكز.
وأضاف: كنا سعيدين بتواجدهم جميعاً معنا في الإمارات، الدولة المحبة والمضيفة لكل زوارها، وسنعمل على أن تكون البطولة أفضل في السنوات القادمة.