أبوظبي (وام)

أكدت الدكتورة ريمة الحوسني رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات أن عام 2022 سيكون حافلاً بالأنشطة والفعاليات المتخصصة على مستوى البرامج التثقيفية والتوعوية بمخاطر المنشطات، وكذلك على مستوى توسيع نطاق الفحوص في مختلف المسابقات والمراحل السنية بشتى الرياضات. 
وقالت الحوسني: «أهدافنا كبيرة في العام الحالي، وأبرزها التواصل بشكل أكبر مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» من أجل تطبيق الفحوص عن طريق «نقطة الدم» بجانب الطريقة الاعتيادية المعروفة، لافتة إلى أن طريقة عمل المجلس الجديد للوكالة تعتمد على الابتكار والتميز، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، بما يتواكب مع نهج حكومة دولة الإمارات. 
وكشفت الحوسني عن استضافة الإمارات للمؤتمر الوزاري لقارتي آسيا وأقيانوسيا، لمكافحة المنشطات، حيث سيقام في مارس المقبل بدبي، بالتعاون مع الوكالة الدولية، كما سيتم خلاله استضافة اجتماع لجنة صندوق الدعم واجتماع المكتب التنفيذي. 
وفيما يتعلق بعدد الفحوص التي قامت بها الوكالة خلال الفترة الماضية قالت الدكتورة ريمة الحوسني: «أجرينا العام الماضي 1000 فحص في كافة المسابقات الرياضية، وقد تم ذلك بناء على خطة فحص تحليل المخاطر، والفحوص العشوائية، وكان من بين هذا العدد 600 فحص في المسابقات المحلية، و400 في البطولات الدولية التي أقيمت على أرض الإمارات مثل بطولة العالم للجوجيتسو، وبطولة العالم للسباحة». 
وأكدت رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات أن هناك خطة في الفترة المقبلة لتوسيع قاعدة الفحوص لتشمل المراحل السنية لمختلف الألعاب، بعد أن تم وضع دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ضمن نطاق الفحص، فيما سيتم إطلاق حملة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم للتوعية بمخاطر المنشطات، كما تم وضع خطط وبرامج مع اللجنة الأولمبية الوطنية، واللجنة البارالمبية، والعديد من الاتحادات من أجل توسيع نطاق عمل الوكالة.
 وأعلنت الدكتورة ريمة الحوسني عن قيام الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات بالاشتراك في جواز السفر الرياضي البيولوجي، والذي يضمن عمل فحوص على فترات دورية لمعرفة ورصد دخول الجسم أي منشطات في أي مرحلة من المراحل، وحاليا لدينا 6 لاعبين في مختلف الرياضات يمتلكون هذا الجواز. 
وأوضحت الدكتورة ريمة الحوسني أن الوكالة عملت على استغلال مرحلة توقف النشاط الرياضي، خلال الفترة الماضية، بسبب فيروس كورونا، وقامت بعمل حملات تثقيف وتوعية للاعبين بمخاطر المنشطات، حيث تم استخدام المنصات الإلكترونية من أجل هذا الهدف.