سلطان آل علي (دبي)


افتتح المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله مسيرته مع الاتحاد، بمواجهة الرائد في «الجولة 17» من الدوري السعودي لكرة القدم، وتكللت مشاركته بتسجيل الهدف الأول، ومساهمته في فوز «العميد» بنتيجة 2-1، ليستمر في صدارة الترتيب.
وبالعودة إلى مسيرة حمدالله عبر كل الأندية التي مثّلها، نجد أنّ حضور هدفه الأول لا يأخذ وقتاً طويلاً، بل يفرض شخصيته من «الوهلة الأولى».
وهدف حمدالله مع الاتحاد هو الأسرع الذي يسجله في بدايات مسيرته مع الأندية، حيث احتاج 21 دقيقة فقط، ليسجل أول أهدافه بقميص «النمور» على الرائد، وكان هدفه افتتاحاً لنتيجة المباراة بالتقدم 1-0. 

وفي المركز الثاني مباشرة، نجد هدفه الأول مع الريان القطري في 2017-2018 عندما سجل في الدقيقة 22 أمام الخور في أول مبارياته، وفاز الريان 4-2، ثم هدفه الأول مع الجيش القطري في موسم 2015-2016، والذي سجله بعد 38 دقيقة في أولى مبارياته، ليفتتح أهداف فريقه أمام الأهلي القطري، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1. 

ويحتل هدفه الأول مع ناديه الأول على الإطلاق، أولمبيك آسفي المغربي، المركز الرابع، حيث أحرزه بعد 60 دقيقة في مباراته الأولى، وعلى الدفاع الجديدي، غير أنّ الهدف لم ينقذ فريقه من الخسارة 2-1.
وفي النرويج، عندما خاض حمدالله أول تجربة خارج المغرب مع أليسوند، ولعب أول مباراتين لاعباً بديلاً ولم يتجاوز مجموع دقائق لعبه 33 دقيقة، بعدها خاض المباراة الثالثة والأولى أساسياً ليسجل أول أهدافه، بعد 62 دقيقة، وفاز فريقه بنتيجة 2-0.
وفي السعودية بتجربته الأولى مع النصر، احتاج حمدالله مباراتين، لتسجيل الهدف الأول، والذي جاء أمام التعاون بعد 141 دقيقة.
وأخيراً يأتي جوانزهو سيتي الذي خاض معه 3 مباريات حتى جاء هدفه الأول بعد 196 دقيقة، ولكن بطريقة استثنائية، فقد كان الفريق متأخراً بالنتيجة 1-0، قبل أن يسجل حمدالله هاتريك من الأهداف، وتنتهي المباراة 3-1 لمصلحته.
وعلى صعيد المنتخب المغربي، سجل عبدالرزاق حمدالله أول هدف في مباراة رسمية بعد 40 دقيقة فقط، وكان ذلك أمام تنزانيا في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2014، وحينها أحرز الهدف الأول وصنع الثاني لمنتخب المغرب الذي تفوق 2-1.