محمد سيد أحمد (أبوظبي)
أسدل الظفرة الستار على الدور الأول من دوري أدنوك للمحترفين، بتعادلين على التوالي، لم يؤثرا كثيراً على موقعه في جدول الترتيب، حيث ظل محتفظاً بالمركز الـ 12 برصيد 10 نقاط، (فوزان و4 تعادلات و7 خسائر)، ويتقدم بنقطتين فقط عن العروبة صاحب المركز 13 و5 نقاط عن الإمارات الذي يحتل المركز الأخير.
ويعتبر هذا الحصاد ضعيفاً خاصة بعد التغيير الفني الذي تم عقب نهاية الجولة السادسة من المسابقة، بإقالة السوري محمد قويض والتعاقد مع البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي رغم أنه حسن كثيراً في مستوى الفريق، إلا أن حصاده جاء متواضعاً (فوز و3 تعادلات و3 خسائر) ليجمع 6 نقاط فقط مقابل 4 نقاط لسلفه قويض.
ويرجع الجهازان الفني والإداري واللاعبون، النتائج إلى الظروف التي عاشها الفريق بدء بالإعداد غير الجيد للفريق الذي اكتفى بفترة إعداد داخلية، والصفقات المتأخرة على صعيد الأجانب، بجانب شبح الإصابات التي لاحقت الفريق، بحيث لم ينجح جهازه الفني إيجاد تشكيلة ثابتة منذ بداية الموسم وحتى الجولة 13 من الدوري.
ويضاف إلى الحصاد الضعيف في النصف الأول من الدوري، وخروج الفريق من بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس رابطة المحترفين مبكراً، ليصبح خارج السباق في جميع المسابقات، ويبحث فقط عن البقاء في الدوري، حيث ينتظره تحد كبير للخروج من دائرة الخطر في الدور الثاني من المسابقة الذي سيكون أكثر صعوبة من سابقه.
وتدرك إدارة شركة الظفرة لكرة القدم وجهازه الفني الوضع الصعب للفريق، لذلك سعت إلى تعزيز صفوف الفريق خلال «الميركاتو الشتوي» الحالي بـ 4 صفقات، أولاها التعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي لوكاس كانيدو في صفقة انتقال حر، ثم استعارة مهاجم الوحدة جواو ماركوس، بجانب الغاني ليونارد اوفوي، فيما ينتظر بطاقة الإيفواري بي جولي هوجوس والثلاثي الأخير سيتم قيده ضمن فئة المقيمين، كما تعاقد مع الحارس الشاب سالم خيري قادماً من الجزيرة على سبيل الإعارة، فيما يشارك اللاعب يعقوب الحوسني في التدريبات في انتظار تقرير الجهاز لضمه أو صرف النظر عن اللاعب.
وبجانب هذه الصفقات، يبقى التحدي الكبير في تأهيل وتجهيز المصابين خلال فترة التوقف الطويلة للدوري، حتى يعود الفريق وهو في وضع أفضل ويقدم وجه مختلف عما ظهر به في الدور الأول، ويتمكن من الخروج بأمان من منطقة الهبوط إلى مركز أفضل في جدول الترتيب، يضمن به ظهوره في المسابقة الموسم المقبل.