معتز الشامي (دبي)

يستعد منتخبنا الوطني الأول لمعسكره المرتقب يوم 18 يناير الجاري، عقب مباريات ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يقام يومي 15 و16 من الشهر نفسه، حيث يستأنف «الأبيض» مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، بمواجهة منتخب سوريا يوم 27 يناير الجاري على استاد آل مكتوم بنادي النصر، بالإضافة لمواجهة منتخب إيران مطلع فبراير المقبل.
ولا يزال جهاز المنتخب الوطني يتابع مواجهات الدوري الذي يختتم اليوم ببقية مباريات الجولة الـ13، فضلاً عن متابعة لمباريات ربع نهائي الكأس، قبل الاستقرار بشكل نهائي على الأسماء المرشحة لدخول القائمة المرتقبة، والمتوقع ألا تقل عن 29 لاعباً يتم تقليصها لاحقاً قبل المباريات الرسمية.
ويعاني المنتخب الوطني من أزمة هجومية بسبب غياب علي مبخوت منذ العودة من كأس العرب، بالإضافة لعدم القناعة الكافية بوجود تيجالي مهاجم النصر، ما يترك خيارات ضيقة أمام الجهاز الفني، المتوقع أن يدفع بكايو في مركز المهاجم ورأس الحربة، مستغلاً عودة ليما للمشاركة وتألقه مع الوصل بشكل لافت، حيث غاب عن المنتخب خلال تصفيات نوفمبر الماضي وأيضاً مباريات كأس العرب.
وتفيد المتابعات أن جهاز المنتخب قرر زيادة أيام التجمع 3 أيام إضافية، وبالتالي الدخول في معسكره المقبل بشكل مبكر، بما يتيح فرصة أكبر لتجهيز اللاعبين والارتقاء بالمستوى الفني والبدني خلال أيام المعسكر والتدريبات، فيما بات خيار «الودية الدولية» ضعيفاً، بسبب ضيق الوقت، فضلاً عن عدم وفرة المنتخبات التي يمكنها أن تلعب مباراة في توقيت معسكر المنتخب، وهو ما ينتظر أن يتضح خلال اليومين المقبلين.
من جانب آخر، كشفت مصادر بالجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، عن التمسك بالقوام الرئيسي لأسماء اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في تجمع نوفمبر الماضي، وشاركوا في بطولة كأس العرب بالدوحة، وسيكون التغيير في أضيق الحدود، خاصة على المستوى الهجومي، كما سيشهد الخط الخلفي بعض التغييرات الطفيفة باستبعاد اسمين، وضم بديليهما بناء على تقييم الأداء العام للدوليين في الدوري.