أبوظبي (وام)
تواصل دولة الإمارات تعزيز دورها الريادي في مكافحة فيروس كورونا من خلال تطبيق الاجراءات الاحترازية، والعمل على توعية أفراد المجتمع حفاظاً على الصحة العامة للجميع. وكانت دولة الإمارات ولا تزال سباقة في تقديم الدعم لجميع أفراد المجتمع، من أجل تحويل هذا التحدي إلى قصة نجاح، وفي جميع القطاعات كانت دولة الإمارات حاضرة وجاهزة دائماً من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع وسلامته، كما كانت كعادتها سباقة في مد العون لتقديم المساعدة للجميع لتجاوز هذا التحدي العالمي.
ويضطلع نجوم ومشاهير الرياضة بدور مهم في توعية المجتمع بأهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية إيماناً منهم بواجبهم نحو المجتمع، وتجاوباً مع الحملات التوعوية للمساهمة في الحفاظ على صحة الجميع وسلامتهم.
وفي هذا السياق وجه عدد من الرياضيين رسائل مهمة إلى أفراد المجتمع بشأن ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، والتعاون مع الجهات المعنية في الدولة من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع بكل شرائحه، والمساهمة في تعزيز المكتسبات التي تحققت في الفترة السابقة خلال مواجهة هذا التحدي، وكانت مثار إعجاب الجميع.


وقال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «دولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى في مكافحة فيروس كوفيد 19، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة وحكمتها، في الإدارة الناجحة للأزمة ووضع الإجراءات والبروتوكولات الوقائية الخاصة بكل نشاط، الأمر الذي جعل العالم يشيد بهذه الممارسات المدروسة، ويطالب بإقامة أنشطته وبطولاته على ملاعبها، وخير دليل على ذلك الدوري الهندي للكريكت لمدة سنتين، وكأس العالم للكريكت، وبطولة آسيا للملاكمة التي انتقلت من الهند إلى الإمارات على عجل، وتصفيات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم للرجبي، وكأس العالم للأندية لكرة القدم التي تم نقلها من اليابان إلى العاصمة أبوظبي، والدوري العالمي لهوكي الجليد الذي أقيم ضمن فعاليات دبي آيس شو، إلى جانب قدوم المنتخبات والفرق العالمية على مدار العام لإقامة معسكرات تدريبية في مختلف مدن الدولة وإجراء مباريات ودية ورسمية على ملاعبنا».
وأضاف حارب: «جميع أفراد المجتمع والجمهور الرياضي تحديداً مطالبون بالحفاظ على هذه المكتسبات، وتعزيز جهود الدولة لتبقى نموذجاً عالمياً في التعامل الناجح مع الجائحة، وكلنا ثقة بأن الالتزام وتطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية كفيل بالحفاظ على سلامة أفراد المجتمع عموماً، وممارسي النشاط الرياضي والجمهور والعاملين في مختلف مجالات العالم الرياضي».


بدوره، قال نبيل عاشور، رئيس اتحاد اليد: «برغم تحدي جائحة كورونا حول العالم، إلا أنه كان فرصة للتأكد من مدى وعي المجتمع الإماراتي، ومدى حكمة الدولة وقيادتها الرشيدة في منح صحة الإنسان الإماراتي أعلى درجات الاهتمام والدعم حفاظاً عليه، ومن أجل ذلك نحن فخورون بقيادتنا الرشيدة ومجتمعنا وأجهزة الدولة المعنية بالتعامل مع هذا التحدي، والتي قدمت الدعم لأفراد المجتمع سواء من المواطنين أو المقيمين، فالكل سواء في دولة الإمارات أرض المحبة والسلام». 

وأضاف: «تطمينات قياداتنا الرشيدة بأن الأزمة ستمر كانت ولا تزال خير داعم لنا، ونأمل من الجميع أن يواصل الحفاظ على الإجراءت الاحترازية من أجل وقاية نفسه وأسرته ومن حوله». 

 

من جانبه، دعا علي خصيف، حارس مرمى فريق نادي الجزيرة ومنتخب الإمارات، أفراد المجتمع إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة، من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة للجميع. وقال خصيف: «دولة الإمارات قامت بدورها على أكمل وجه ولا تزال، وأصبحت حديث العالم بما تتخذه من إجراءات وقائية حازمة من أجل سلامة جميع أفراد المجتمع. 

وأضاف خصيف:» كلمة شكراً لقيادتنا الرشيدة لا تكفي نظير ما تقوم به من دور كبير ودعم كامل لجميع أفراد المجتمع خلال الفترة الماضية وفي الوقت الحالي، فنحن محظوظون بها دائماً، ونوجه الشكر لخط الدفاع الأول الذي يقف حصناً منيعاً من أجل دعم وحماية كل من يقيم على أرض الإمارات«. 

 

في السياق نفسه، قال خالد الكعبي، إداري فريق شباب الأهلي لكرة القدم: إن دولة الإمارات وقفت إلى جانب الجميع على أرضها وخارجها، وساهمت بشكل لافت في تخفيف آثار الجائحة على المجتمعات المحتاجة قدر المستطاع، ونالت تقدير الجميع في هذا الشأن بما يعكس الجانب الإنساني لقيادتنا الرشيدة، ويعزز مكانة دولتنا في كل قارات العالم».
وأضاف الكعبي: «نأمل أن يكون عام 2022 بداية النهاية لهذا الفيروس حول العالم، وأن تعود الأمور إلى طبيعتها كما كانت، لكن هذا لن يتم إلا بالتزام الجميع وتنفيذ التعليمات من الجهات المعنية، والثقة كبيرة في جميع أفراد المجتمع من أجل الحفاظ على أنفسهم وعلى من حولهم».