دبي (الاتحاد)
أطلق مجلس دبي الرياضي «برنامج تطوير كرة السلة بأندية دبي»، الذي يهدف إلى تطوير وصقل مهارات اللاعبين والمدربين الوطنيين في كرة السلة بأندية دبي، في إطار تنفيذ قرار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، بشأن تعيين مدرب مساعد مواطن في الألعاب الجماعية بأندية دبي، من خلال تأهيلهم لقيادة الفرق الأولى في الألعاب الجماعية.
ويقام برنامج تطوير كرة السلة بالتعاون مع اللاعب الدولي فادي الخطيب أسطورة كرة السلة اللبنانية، الذي يقدم المحاضرات ويشرف على تدريب اللاعبين والمدربين بشكل مباشر من خلال ورش عمل نظرية وتطبيقية ومعسكرات تدريبية تقام على مدار موسم رياضي كامل، في أندية دبي الرياضية وفي أكاديمية تشامبس لكرة السلة.
وتأتي هذه الدورات ضمن «برنامج مجلس دبي الرياضي لتطور الألعاب الجماعية بأندية دبي» لتأهيل اللاعبين والمدربين وتوفير الفرصة لهم لتطوير مستوياتهم عبر الدورات والمعايشة داخل وخارج الدولة، والحصول على شهادات تدريب متقدمة تتيح للمدربين تدريب الفريق الأول أيضاً، ويواصل مجلس دبي الرياضي تنفيذ خططه لتطوير الأندية الرياضية من خلال إطلاق البرامج والمبادرات وتنظيم ورش العمل والملتقيات التطويرية لدعم المدربين الوطنيين والمواهب الرياضية، وكذلك إقامة المسابقات المدرسية والبطولات المحلية والدولية للناشئين والشباب في كرة القدم والسلة واليد، بالتعاون مع القطاع الخاص، من أجل انتقاء وصقل المواهب الرياضية لتحقيق الإنجازات المحلية والدولية.
ويعمل مجلس دبي الرياضي على تعزيز مكانة المدرب الوطني ورفع نسبة المدربين الإماراتيين في الألعاب الجماعية بأندية دبي على أساس سنوي وفقاً للخطة الاستراتيجية للمجلس، استئناساً بتجربة المدرب الوطني المساعد لمدربي الفريق الأول في جميع أندية دبي، حيث تم اختيار عدد من المدربين الشباب وتطويرهم عبر دورات في دبي وفي فرنسا وإسبانيا، ومنحهم الفرصة للعمل مساعدين لمدربي الفريق الأول والحصول على شهادات تدريب متقدمة لتولي مسؤولية تدريب الفريق الأول، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور مواهب وطنية تدريبية يحمل 10 منهم الآن رخصة مدرب محترف لتدريب الفريق الأول «برو لايسن»، ويتولى 7 منهم التدريب في فرق داخل الدولة وفي المنتخبات الوطنية.
وأثمرت جهود مجلس دبي الرياضي في إطلاق البرامج والمبادرات وتنظيم الدورات التطويرية في تحقيق نمو واضح وتطور إيجابي كشفت عنه تقارير الأندية التي شهدت نمواً في أعداد الممارسين للرياضة من مدربين ومساعدين وإداريين ولاعبين مواطنين، أو من خلال زيادة أعداد لاعبي شركات كرة القدم بدبي من المواطنين الذين يتخذون من كرة القدم مهنة لهم.