أبوظبي (الاتحاد)

جدد الدكتور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة «فينا»، الإشادة بالتنظيم الناجح لبطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة «25 متراً» أبوظبي 2021 التي أسدل عليا الستار أمس، وقال: «قضينا سبعة أيام هي الأجمل لعشاق السباحة، في مدينة آمنة ووسط مناظر خلابة، لبطولة فاقت حد الوصف واستحقت عليها الإمارات وأبوظبي الشكر والتقدير».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الختامي لبطولة العالم للسباحة أمس بصالة الاتحاد آرينا في جزيرة ياس، بحضور عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وبرنت نويكي المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، بجانب حشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المختلفة.
وقال المسلم: «النسخة الخامسة عشرة من بطولة العالم للسباحة تميزت بنكهة خاصة أضافت مفهوماً جديداً للرياضات المائية، فخورون بالوصول إلى النهاية الناجحة، لافتاً إلى أن «عالمية أبوظبي» شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين الذين مثلوا نحو 183 دولة، استفادوا من سهولة الوصول إلى العاصمة الإماراتية المربوطة مع العالم بأحدث المطارات.
أضاف: سهولة الوصول إلى أبوظبي من كل أنحاء العالم، والتسهيلات المقدمة أشاعت في كل الحضور من المنتخبات والجماهير والمشاركين الذين تجاوزت أعدادهم الـ 5000 مشارك، مشاعر الراحة في ظل الالتزام بأعلى معايير الإجراءات الاحترازية.
ورأى رئيس الاتحاد الدولي أن نجاحات «عالمية أبوظبي» التي شهدت مستويات فنية لافتة وجوائز مالية غير مسبوقة وتسهيلات ممتازة، ستكون بمثابة إلهام للمدن التي تحظى بتنظيم بطولة العالم للسباحة في نسخها المقبلة، بداية من مدينة فوكوكا اليابانية مايو المقبل.
ووصف المسلم المشاركة العربية في بطولة العالم للسباحة بالمميزة، وأوضح رغم غياب الميداليات إلى أن المحصلة العام تبدو جيدة بالنظر إلى أرقام المنتخبات المتنافسة في النهائيات مثل مصر، ويبقى الأهم أن نعي أن تحقيق الإنجازات والميداليات هو نتاج عمل وتخطيط، وما نحتاج إليه ليس ميداليات الصدفة بل البحث عن الاستمرارية التي تتطلب العمل الجماعي والبطولات السنوية والمشاركات المستمرة.
ونوه رئيس الاتحاد الدولي إلى المنطقة العربية تحتاج إلى مركز لتطوير الألعاب المائية يخدم الدول العربية والمنطقة ككل، أسوة بمراكز الاتحاد الدولي للتطوير الموجودة حالياً في أكثر من مدينة حول العالم.
من جانبه، ثمن عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي واستدامة التواصل مع العالم، مؤكداً على الفوائد المتنوعة لاستضافة الحدث الناجح في مختلف النواحي السياحية والاقتصادية الأمر الذي يمنح الشغف نحو مجتمع رياضي فعال.
وقال العواني: مشاركة 183 دولة أكدت أهمية حدث بطولة العالم للسباحة وأسهمت في نجاحه، بجانب الدور المهم للإعلام العالمي والمحلي الذي أسهم بشكل فعال في إظهار جماليات البطولة بتواجد أكثر من 160 إعلامياً، وتقدم بالشكر للاتحاد الدولي للسباحة على العمل المشترك والمميز في البطولة التي استمرت على مدار 7 أيام، مشيداً بالجهات الداعمة والشركاء من رعاة البطولة، والدول المشاركة والجمهور. الفوائد من النواحي السياحية والاقتصادية يمنحنا الشغف في الاستضافة الناجحة نحو مجتمع فعال.