منير رحومة (دبي)

شهد التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية نقلة نوعية في منظومة العمل، بضخ دماء جديدة، ومنح الثقة للرياضيين أصحاب الإنجازات والخبرة الفنية والإدارية في قيادة الألعاب خلال المرحلة المقبلة، بما ينعكس إيجاباً على الرياضة، ويحقق المزيد من الاستفادة لخدمة الاتحادات والارتقاء بها.
ويندرج التشكيل الجديد للاتحادات ضمن رؤية الهيئة العامة للرياضة، لصناعة مستقبل أفضل للرياضة الإماراتية، من خلال تنسيق الجهود بين جميع الشركاء الاستراتيجيين والاتحادات الرياضية، وأصحاب الخبرة والكفاءات وتوظيفها وفق صيغة عمل تشاركية هدفها تعزيز حضور ومكانة الرياضة الإماراتية على خريطة التنافسية العالمية.
ويعد تعيين 7 رؤساء اتحادات جدد في التشكيل الجديد تأكيداً واضحاً على أهمية الاستفادة من خبرة الرياضيين أصحاب الإنجازات الفنية والإدارية في خدمة الرياضة خلال المرحلة المقبلة، ومنحها دفة القيادة بما تخدم الأجيال الجديدة.وبحسب القائمة الجديدة يترأس الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان اتحاد الشراع والتجديف، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان اتحاد الرياضات البحرية، والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم اتحاد الرماية، ومحمد خلف الحبتور اتحاد رياضة البولو، ومحمد ناصر بن خماس اتحاد رفع الأثقال، وعبد الله سلطان المطروشي اتحاد الهوكي، ومحمد مبارك المطيوعي اتحاد الإسكواش.وبإعلان التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية، تدشن الهيئة العامة للرياضة مرحلة جديدة في منظومة العمل بالقطاع الرياضي في الدولة تقوم على ركائز استراتيجية ثلاث هي: الحوكمة، والشراكة والإنجاز، والتي تم وضعها بناء على دراسة معمقة للواقع الرياضي، أملاً في تحقيق نقلة نوعية تليق بالمكانة التي تحظى بها الرياضة في الدولة.وأكد محمد ناصر بن خماس، الرئيس الجديد لمجلس إدارة اتحاد رفع الأثقال، ترحيبه وسعادته بقبول المهمة، مشيراً إلى أن اختياره للمهمة تكليف وتشريف له، وفرصة رائعة لرد الجميل للوطن الغالي، من خلال قيادته «دفة» رياضة رفع الأثقال، خلال المرحلة المقبلة، بما تتضمنه من تحديات ورغبة في التميز واعتلاء منصات التتويج، بما يليق باسم ومكانة وطموح الإمارات.
ووجّه ابن خماس الشكر والتقدير إلى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي رئيس هيئة الرياضة، وجميع القائمين على أمور الهيئة بشكل خاص، والرياضة الإماراتية عموماً.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة يجب أن تشهد مزيداً من العمل والدعم والتحضير، وبناء قاعدة عريضة من العناصر الواعدة من اللاعبين واللاعبات، قادرة على التميز وعلى التمثيل المشرف للدولة في البطولات كافة، مؤكداً أن رفع الأثقال من الرياضات الأولمبية الشهيرة والمهمة التي بمقدور أبطالها وبطلاتها، إذا ما تم إعدادهم وتأهيلهم وتجهيزهم، الوصول إلى منصات التتويج الأولمبي والعالمي، وهو الهدف الرئيس والاستراتيجي للمجلس المقبل للاتحاد.
وحرص محمد بن خماس على توجيه الشكر إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السابق على ما قدموه من جهد وعمل، خلال فترة توليهم المسؤولية، وقال: «كل الأبواب ستكون مفتوحة أمام كل المتعاونين، من خبراء وفنيين لخدمة قطاع اللعبة والارتقاء بلاعبيها وأبطالها وبطلاتها.