منطقة الظفرة (الاتحاد)
وصلت أعداد المتسابقين في مهرجان ليوا الدولي تل مرعب 2022 إلى أكثر من 1000 متسابق، في رقم قياسي يسجله موقع نادي ليوا الرياضي قبل انطلاق المنافسة بأقل من عشرة أيام، وفي تفاعل كبير مع المهرجان المرتقب الذي من المتوقع أن يكون النسخة الأفضل لسباقات وتحديات مرعب المختلف.
ووضعت إدارة النادي اللمسات الأخيرة من أجل إقامة المهرجان الذي سينطلق في نسخته الجديدة 16 ديسمبر ويستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته، في أكبر تظاهرة ومهرجان يقام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط للسيارات المعدلة والدراجات والعديد من الرياضات التراثية المتنوعة في كافة الفئات الشبابية.
واعتمد إدارة النادي مسار الاستعراض الحر للسيارات الذي سينطلق في أول يومين من أيام المهرجان، بالإضافة إلى الانتهاء من تجهيز الحلبة لاحقاً لأن تحتضن منافسات الدريفت.
كما اكتملت الإعدادات والتجهيزات النهائية لمسابقات الصقور وسباق الهجن وسباقات الخيول، بالإضافة إلى فئة سباق الدراج ريس للدراجات وفئة اليو تي في، وأيضاً المسابقة القوية والتي تحظى بشعبية واسعة في السعودية، الاستعراض الرملي، والمتوقع أن تجذب الأنظار بشكل قوي، بالإضافة إلى وضع المسارات الخاصة ببطولة تل مرعب في مختلف فئاتها، وتجهيز التل من أجل المنافسة الأقوى على الإطلاق، وهي صعود تل مرعب في الثلاثة أيام الأخيرة من المهرجان.
من جهته، أكد عبد الله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة النادي جاهزية المنطقة المخصصة للتخييم من أجل العائلات، وأوضح أنه حرصاً من إدارة النادي على توفير كافة سبل الراحة للعائلات التي ستحضر لمتابعة فعاليات المهرجان، فإنه قد تم تخصيص عدد كبير من المخيمات لهذه العائلات، لا سيما وأن حجوزات الفنادق ستكون مكتملة خلال هذه الفترة.
وأكد القبيسي أيضاً وجود المخيمات الخاصة بالشباب، وأوضح أنه سيتم توزيع كتيب خاص بمنطقة المهرجان، وسيكون موضحاً من خلاله أماكن المخيمات، بالإضافة إلى وجود اللوحات الإرشادية والتعليمات التي ستكون موجودة في كافة أماكن المهرجان.
كما شدد القبيسي على وجود أماكن مجانية للتخييم، بالإضافة إلى قيام النادي بإضافة الكثير من الخدمات وتعزيزها من أجل ضمان راحة المخيمين والجماهير طيلة فترة المهرجان وما بعده أيضاً.
وكشف القبيسي عن اكتمال جهوزية الخدمات للجمهور ولقاطني المخيمات، سواء من ناحية المطاعم المتنقلة وأيضاً المناطق المفتوحة للجمهور، وكافة الخدمات التي ستوفر سبل الراحة طيلة أيام المهرجان للجمهور الحاضر، بالإضافة إلى تشييد السوق الشعبي والقرية التراثية، واللتين ستقومان بدور فعال في تعريف السياح بالتراث الإماراتي، في واحدة من الخدمات المهمة جداً على هامش المهرجان.
وأكد القبيسي أن المهرجان سيكون فرصة من أجل الانتعاش السياحي للمنطقة وجذب الزوار من المقيمين ومن القادمين من خارج الدولة، مبيناً أن المهرجان سيكون له دور كبير في تعريف القادمين بالعديد من الرياضات المحلية، وأيضاً المنافسات الرياضية الحديثة والتي ستساهم في إثراء الحضور والمتابعة للمنطقة ككل، كما تحدث القبيسي عن أهمية إشباع رغبات الحضور في متابعة الكم الكبير من الإثارة والمتعة، والتي عادة ما تكون مرادفة لسباقات السيارات بأنواعها المختلفة.