مراد المصري (دبي)


تصدرت المشادة التي حدثت بين ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس وألفارو موراتا مهاجم الفريق، المشهد في انتصار «السيدة العجوز» على جنوى 2 -صفر في الدوري الإيطالي لكرة القدم ليلة أمس، ليرفع الفائز رصيده إلى 27 نقطة بالمركز الخامس.
أليجري عاتب موراتا بشدة بعد نيل مهاجمه بطاقة صفراء دون مبرر ليقرر استبداله مباشرة وتبدأ مشادة كلامية حادة بينهما، حيث وجه المدرب لمهاجمه اللوم وطلب منه التزام الصمت، ليرد الإسباني بالقول: لكن ما الذي فعلته، ليرد عليه أليجري: لقد منحتهم خطأ، لذلك اصمت.
رغم ما حصل، فإن أليجري خفف من وطأة ما حصل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وقال: لم يكن لدي أي خطط لتغيير موراتا فقط لأنه حصل على البطاقة الصفراء وكان لا يزال مستمراً بالاحتجاج، لذلك فضلت إخراجه، ولم أحب ذلك لأنه لعب مباراة جيدة من الناحية الفنية ولم ينجح في التسجيل، لكنه لعب جيداً.
الأغلبية من جماهير يوفنتوس ساندت المدرب أليجري في توبيخه للمهاجم الذي لا يقدم أفضل مستوياته في الوقت الحالي، إلى جانب حصوله على بطاقات صفراء مجانية بسبب اعتراضات زائدة على الحكام.
لا يمر موراتا بمرحلة استقرار مع اليوفي في الوقت الحالي، وينال الكثير من الانتقادات بسبب إهداره الفرص السانحة للتسجيل، وهو الأمر الذي عانى منه خلال نهائيات أمم أوروبا الماضية، عندما صبت جماهير إسبانيا غضباً كبيراً على المهاجم.
حادثة أليجري وموراتا أعادت للأذهان لقطات مماثلة بين مدربين ولاعبين عند الاستبدال، من أشهرها ما حصل بين أحمد حسام «ميدو» وحسن شحاتة في منتخب مصر في نهائيات أمم أفريقيا 2006.
مشادات عديدة حصلت بين اللاعبين والمدربين عند استبدالهم، منها غضب الهولندي أرين روبن على مدربه في بايرن ميونيخ كارلو أنشيلوتي عند استبداله مطلع موسم 2016 -