أبوظبي (الاتحاد)

احتفالاً بعيد الاتحاد الخمسين، نظم نادي أبوظبي للدراجات الهوائية بمدينة العين طلعة مجتمعية حول مدار السرطان «Tropic of Cancer»، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وبمشاركة أكثر من 150 دراجاً من الفرق المجتمعية.
انطلقت الجولة من وادي ادفنشر بالقرب من جبل حفيت، باتجاه مدار السرطان في منطقة القوع، حيث قطع المشاركون مسافة 200 كيلو متر ذهاباً وإياباً.
وتقدم معالي مغير الخييلي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، مؤكداً أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية فرصة لتجديد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً من أجل إسعاد المواطن والمقيم، وجعل الإمارات دولة عصرية ذات مكانة مرموقة ينعم شعبها بالخير والأمان.
وأكد معاليه أن الإمارات حققت إنجازات تاريخية رائدة خلال عقودها الخمسة الماضية، حيث استطاعت الدولة بفضل حكمة ورؤية قيادتنا الرشيدة أن تكون مثالاً يحتذى به بين الأمم والشعوب في النهضة والتقدم والعلم والازدهار، مضيفاً أن الإمارات قدمت أروع الأمثلة في دعمها لشعوب العالم في مختلف الظروف والتحديات والأزمات.
وأشاد معاليه بجهود نادي أبوظبي للدراجات الهوائية لنشر الوعي بأهمية ركوب الدراجات الهوائية، سواء للرياضة أو للمتعة أو وسيلة للتنقل، نظراً لفوائدها المتعددة للصحة الجسدية والنفسية، ومساهمتها في الحفاظ على البيئة.
وقال النخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية، إن عام الخمسين يشكل مرحلة جديدة في تاريخ ومسيرة دولتنا الحبيبة، إذ نستذكر في يوبيلها الذهبي تلك المسيرة المباركة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكملها الأبناء الأوفياء، حتى باتت الإمارات نموذجاً يُحتذى به في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، والتنموية، والاجتماعية، وغيرها.
وأضاف: نجدد في هذا اليوم العهد بالسير خلف قيادتنا الرشيدة، وصون هويتنا الوطنية، ورفع راية الإمارات عالية خفاقة في جميع المجالات، لتبقى الدولة مثالاً حياً على تلاحم القيادة والشعب، ونموذجاً للازدهار والنمو والرفاهية والأمان على مستوى العالم بأسره.
وأقيمت الطلعة في أجواء آمنة ومريحة للمشاركين، حيث تشتهر أبوظبي بوجود مرافق عالمية المستوى لإقامة الفعاليات والسباقات الخاصة بالدراجات من مسارات ومضامير، بفضل الجهود الكبيرة التي أدخلتها الجهات الحكومية على البنية التحتية في الإمارة، ما جعلها مركزاً عالمياً يستقطب محترفي وهواة ركوب الدراجات.