علي معالي (دبي)

 شهدت المباراة الختامية كأس ليبرتادوريس بين بالميراس وفلامنجو، على ملعب سينتيناريو الأسطوري في مونتيفيديو عاصمة أوروجواي، مسلسلاً أضحك جماهير كرة القدم حول العالم، بطله ديفيرسون والحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا.

 وجلس البرازيلي ديفيرسون سيلفا أكوستا «30 عاماً» على «دكة» بالميراس حتى الدقيقة 91 لنهائي كأس ليبرتادوريس أمام فلامنجو، قبل أن يرجح كفة فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الشوط الإضافي الأول.

 وكان ديفيرسون صاحب التمثيلية التي أضحكت جماهير العالم، حيث قدم اللحظة الأكثر هزلية بتاريخ نهائي كأس ليبرتادوريس بالدقيقة 123، عندما دخل في «حوار ساخن» مع أحد لاعبي فلامنجو مما دفع الحكم إلى التدخل للتهدئة وقام بلمس «ظهر» ديفيرسون بمنتهى الهدوء.

 بعدها تفاجأ الجميع بمن فيهم الحكم بسقوط ديفيرسون على الأرض وكأنه نال «صفعة قوية»، لتثير اللقطة غير المبررة من اللاعب استهجان الكثيرين من الجماهير والنقاد في البرازيل، وسلطت وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على التصرف الغريب من اللاعب.

 ويلعب ديفيرسون مع بالميراس منذ يوليو 2017 عندما اشتراه من ليفانتي الإسباني مقابل 5 ملايين يورو في النصف الأول من عام 2020 قبل إعارته إلى خيتافي الإسباني وفي موسم 2020-2021 لعب مع ألافيس الإسباني أيضاً على سبيل الإعارة، وعاد إلى بالميراس في يونيو 2021.

 تُوج بالميراس بكأس ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه والثانية له على التوالي، ليرفع عدد مرات فوز أندية البرازيل باللقب إلى 21 مرة، وتساوى بالميراس مع جريميو وسانتوس وساوباولو، في حين فاز بها من البرازيل أيضا كروزيرو «2» وفلامينجو «2» وإنترناسيونال «2»، فيما حصدها أتليتكو مينيرو وكورينثيانز وفاسكو دا جاما مرة واحدة.