أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يحصل أي مدافع على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم، منذ أن نالها قلب الدفاع الإيطالي فابيو كانافارو عام 2006، بعد فوز المنتخب «الأزوري» بكأس العالم بألمانيا في نفس العام.
وبعد مرور15 سنة على هذا الإنجاز الفريد بالنسبة لمدافع، وبينما يكثر الحديث في الوقت الحالي عن الكرة الذهبية التي يقترب موعد إعلان نتيجتها يوم 29 نوفمبر الجاري، أجرت صحيفة «ماركا» حواراً مع هذا المدافع الإيطالي المخضرم، والذي سبق له التألق مع يوفنتوس وريال مدريد، تحدث فيه في أمور عدة.
وأشاد في البداية بما يفعله مواطنه كارلو أنشيلوتي مع «الملكي» هذا الموسم، وقال: «كارليتو» يقوم بعمل ممتاز في سنة انتقالية صعبة، كان البعض يخشى أن يحدث فيها ما لا يحمد عقباه، خاصة بعد رحيل نجوم كبار مثل «الماتادور» سيرجيو راموس قلب الدفاع، والفرنسي رافائيل فاران، الأول لباريس سان جيرمان، والثاني لمانشستر يونايتد، ولكن أنشيلوتي نجح في قيادة السفينة بأمان وسيطر تماماً على غرفة ملابس تعج بالنجوم الكبار.
وعندما سألته الصحيفة عن طموحاته المستقبلية، قال كانافارو: أحلم بتدريب ريال مدريد ذات يوم، ولكن يجب أن أشتغل على نفسي جيداً حتى أحقق ذلك، وتدريب أندية مثل الريال ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ ويوفنتوس، يعتبر حلم كل مدرب، باعتبارها أندية الصفوة.
وبسؤاله عن رأيه تحديداً في قلب الدفاع النمساوي دافيد ألابا الوافد الجديد هذا الموسم إلى ريال مدريد، والذي يتألق بصورة لافتة، قال كانافارو: ألابا مدافع جيد جداً، واعتاد على الضغوط بحكم أنه كان يلعب من قبل في فريق كبير أيضاً «يقصد بايرن ميونيخ»، ويتمتع برؤية جيدة داخل الملعب، كما أنه يجيد في أكثر من مركز، وسبق له اللعب ظهيراً أيسر، وجناحاً أيسر، ولاعب وسط ، ولديه قدرة على القيادة، وتوقيعه للريال صفقة رائعة، لأنه صمام أمان حقيقي.
يذكر أن كانافارو المولود في 13سبتمبر1973 «48 عاماً» لعب لأندية نابولي وبارما وإنترميلان ويوفنتوس، ثم شد الرحال إلى إسبانيا ولعب لريال مدريد لمدة 3 مواسم حتى 2009، ثم عاد لإيطاليا مرة أخرى لليوفنتوس، واختتم مسيرته لاعباً في شباب الأهلي الذي عمل به مدرباً مساعداً.