أنور إبراهيم (القاهرة)
استغل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إيه سي ميلان الإيطالي، فرصة عودته إلى منتخب بلاده بعد غياب امتد لخمس سنوات، لكي يتحدث عن نفسه كعادته، ويتغزل في إمكانياته البدنية وقدرته على الاستمرارفي اللعب على أعلى مستوى احترافي حتى سن الأربعين.
ويبدو أن الزمن لم يؤثرعليه، إذ إنه ما زال يلعب ضمن نجوم الصفوة، رغم تعرضه أحياناً لإصابات عضلية، لكنه استطاع هذا الموسم أن يشارك في المباريات 8 مرات، ويسجل 3 أهداف ويصنع هدفين، ما فتح أمامه من جديد أبواب منتخب أحفاد الفايكنج.
وكانت الإصابة حرمته من المشاركة مع المنتخب في يورو 2020، لكنه عاد مرة أخرى أملاً في أن يقدم شيئاً بقميص بلاده قبل تعليقه الحذاء بالاعتزال النهائي.
وفي لقاء له مع الصحفيين السويديين والأجانب بمناسبة عودته للمنتخب، قال إبراهيموفيتش الملقب دائماً بـ "السلطان": عودتي أمرجيد وأنا أتعلم كل يوم بصورة أفضل، كيف أتعامل مع جسدي الذي أصبح عجوزاً، ولكن الرأس ما زالت أكثر شباباً، وأنا أزداد جمالاً يوماً بعد يوم.
غيرأن نجاح إبرا في العودة إلى منتخب بلاده، بأدائه مع ناديه ومستواه العالي، لا يضمن له المشاركة أساسياً في مباراتي جورجيا بعد غد "الخميس" وإسبانيا يوم الأحد القادم، اللتين سيلعبهما منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022.
واعترف إبرا، الذي خاض مع منتخب بلاده 118 مباراة دولية وسجل 62 هدفاً، بأن قرارالمشاركة من عدمها من إختصاص جان أندرسون المديرالفني.
وقال تعقيباً على ذلك: كل اللاعبين يرغبون في المشاركة لنيل شرف تمثيل قميص بلادهم، وبالنسبة لي أرى إنه يتعين أن أحقق نوعاً من التوازن فيما يتعلق بالوقت الذي ألعبه، تجنباً للإصابة، وإذا ما وصلت إلى التوازن المناسب، فسوف يمكنني اللعب على أعلى مستوى لفترات أطول.
ويتصدرمنتخب السويد حالياً مجموعته الثانية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر، بفارق نقطتين عن منتخب إسبانيا و6 نقاط عن منتخب اليونان.
وتعليقاً على ذلك قال إبراهيموفيتش: أنا موجود هنا لأنني عضو في الفريق، وتحت أمرالمديرالفني، فإذا أراد أندرسون أن ألعب المباراتين، فسوف أفعل، وإن أراد أن ألعب مباراة واحدة، فسوف ألعبها.. الأمركله يتوقف على ما يريده المديرالفني.