أبوظبي (الاتحاد)

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق اليوم رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثلاثين، والمقام خلال الفترة من 6 إلى 11 نوفمبر الحالي.
تنطلق فعاليات الرالي في حلبة مرسى ياس، حيث تشهد مرافق منطقة المساندة في المدرج الجنوبي الكبير نشاطاً مكثفا اليوم لدى خضوع السيارات والباغي والدراجات النارية ودراجات الكوادس لتدقيق المستندات والفحص الفني قبل توجهها لاجتياز مسافة 1948 كم عبر منطقة الظفرة الرائعة.
وتقام مرحلة جزيرة ياس الاستعراضية الخاصة في الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم، بمشاركة الدراجات النارية ودراجات الكوادس، بما فيهم بطل كأس العالم للدراجات النارية فيم ماتياس والكنر، وتبلغ مسافة المرحلة الاستعراضية 2 كم.
ويختار الفائزون العشرة الأسرع مواقع انطلاقهم للمرحلة الصحراوية الأولى التي تبلغ مسافتها 262 كم وتقام في اليوم التالي، والتي تبدأ من مشارف أبو ظبي وتنتقل بالمشاركين إلى كثبان الظفرة، وتنتهي المرحلة في حميم، على بعد مسافة قصيرة من مخيم الرالي.
ويتطلع نجم كيه تي أم والكنر، ودراج ياماها الفرنسي أدريان فان بيفرين، ودراج جاز جاز الأسترالي دانيال ساندرز، وغيرهم من الدراجين إلى تجنب تحدي الملاحة المتمثل في الانطلاق في الطليعة صباح الأحد.
وبحلول الوقت الذي ينطلق فيه ناصر العطية أولاً في المرحلة الافتتاحية، سيتم تحديد الطريق أمام السيارات بوضوح، على الرغم من أن الملاحة تظل عنصراً حاسماً من البداية إلى النهاية.
وقد تم تطبيق بروتوكول فيروس كوفيد - 19 الصارم في رالي أبوظبي الصحراوي المصنف كالجولة قبل الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا)، والجولة الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية (فيم).
وقال محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة «لقد عملنا عن كثب مع الدوائر الحكومية في الدولة والاتحاد الدولي للسيارات (فيا) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، لتطوير بروتوكول كوفيد - 19 لضمان صحة وسلامة وأمن جميع المعنيين في النسخة الثلاثين من الرالي».

  • نادر الحمادي

«طيران أبوظبي».. أمان «الرالي الصحراوي»
أكد نادر أحمد الحمادي رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي، أن «طيران أبوظبي»، تسعى لتأمين النجاح في رالي أبوظبي الصحراوي بتقديم الدعم والإسناد الجوي للحدث العالمي، من خلال المشاركة بثلاث طائرات مروحية من نوع (بيل 412، وبيل 212) سيتم استخدامها لأغراض الدعم اللوجستي والإسعاف الجوي، ما يجعل مشاركة طائرات الشركة حيوية لمنح المتسابقين والمراقبين إحساساً بالأمان.
واعتبر الحمادي وجود الطائرات، عنصراً رئيساً من عناصر نجاح الرالي، نظراً للظروف البيئية التي تمثلها الصحراء، خاصة أن رالي أبوظبي الصحراوي يعد أطول الراليات الصحراوية في الشرق الأوسط.
وأكد رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي أن العاصمة أبوظبي تشهد نقلة نوعية في البطولات العالمية التي تستضيفها، بخاصة أن رالي أبوظبي الصحراوي يجمع كبار السائقين والدراجين من كل أنحاء العالم للمشاركة في اختبار حقيقي للمهارة والقدرة للفوز بألقاب عالمية.
وأضاف، أن الشركة تضع نصب أعينها دعم الرياضة والرياضيين، وأنها لم تتخلف عن المشاركة في هذه الفعالية منذ سنوات، وتابع: نقدم خبراتنا على مدى 47 عاماً لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبرى.